إنما الورد في ذرى شجراته
أبيات قصيدة إنما الورد في ذرى شجراته لـ أبو الوليد الحميري
إنّما الوردُ في ذُرى شجراتِه
كأجَلّ الملوكِ في هَيئاتِه
رائقٌ منظراً وخُبراً وفدُّ
في حُلاهُ التي حَلَت وصفاته
نفحة المِسكِ من شذا نفحاته
خجَلُ الخدّ من سنا خَجَلاتِه
مُزجت حُمرةُ اليواقيتِ بالدُّ
رَ فجاءت بهِ على حَسبِ ذاتِه
مثلما جاء من سماحٍ وبأسٍ
خُلقُ الحميريّ سُمّ عُداتِه
إن يعِد فالوفاءُ حتمٌ عليهِ
فرضُهُ في صِلاته كَصَلاتِه
شرح ومعاني كلمات قصيدة إنما الورد في ذرى شجراته
قصيدة إنما الورد في ذرى شجراته لـ أبو الوليد الحميري وعدد أبياتها ستة.
عن أبو الوليد الحميري
أبو الوليد إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب الحميري، يلقب بحبيب. شاعر من شعراء الأندلس. نشأ نشأة أدبية رفيعة، حيث اهتم والده بتربيته وتوجيه موهبته الأدبية، فقد كان والده من المقربين لبني عباد. وقد أعانه قرب أبيه من آل عباد على الاطلاع على دواوين الشعراء وكتب اللغة والأدب بشكل واسع. نظم النظم الفائق وهو ابن سبع عشرة سنة. مات ولم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره. له: البديع في وصف الربيع.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب