إنما نحن للإله شئون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنما نحن للإله شئون لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إنما نحن للإله شئون لـ عبد الغني النابلسي

إنما نحن للإله شئونُ

فهو فينا في كل يوم يكونُ

نزلت شمسُه المنازلَ منا

فظهورٌ لها بنا وكمونُ

ها هو الحق ملء قلبي وجسمي

وعظامي وكل ما هو دونُ

لا حلولاً وإنما هو فعلٌ

خلفَهُ فاعلٌ به محصون

نحن تقديره القديم وفينا

حدثت بالوجود منه فنون

كيفما شاء عنه في الكون كنا

واحتراك لنا به وسكون

فيه كنا قدماً فقيل عليم

كل شيء في علمه موزون

ثم لما عنه به قد صدرنا

كان فينا والعين منه عيون

فتسمى بقادر ومريد

عندما عز فهو ليس يهون

كل هذا ونحن نحن جميعاً

عدم يحتويه كافٌ ونون

وهو حق هو الوجود على ما

هو فيه والفتح غيثٌ هتون

جاءت السنة الحصان بهذا

وأتانا كتابه المكنون

فتمسك به بإرشاد هادٍ

يقتفيه فإنه المأمون

واترك المنكِرَ الذي ليس يدري

فهو عن ذوق طعمه الملعون

إن لله في الوجود قلوباً

عقلها عند من سواها جنون

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنما نحن للإله شئون

قصيدة إنما نحن للإله شئون لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي