إنني إن أمت فما أنا ميت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنني إن أمت فما أنا ميت لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إنني إن أمت فما أنا ميت لـ عبد الغني النابلسي

إنني إن أمت فما أنا ميتُ

أنا حي بمن إليه اهتديتُ

وأنارت مشكاة ذاتي بمصبا

ح علومي وفي الزجاجة زيتُ

رمت من رامني بصدق وداد

وإذا ما دعا له لبيت

ولروحي الحضور في كل حي

فيلذ التصبيح والتبنيت

إن لله في ابن آدم ملكاً

لا زوال له ولا تفويت

سر ذات به الخلافة قامت

وعليه الأحياء والتمويت

نظري في ظواهر الكون فخر

والتفاتي إلى البواطن صيت

من سواه افتقرت لما تبدى

لي جهراً حتى به استغنيت

ولعقلي بسره تكميل

ولقلبي بأمره تثبيت

إن تأملت فالجميع معان

ولنطق الوجود هم تصويت

عطس الكون بي وقد كنت حمداً

منه حتى له أنا التشميت

من يزرني يزر أشعة نور ال

مصطفى ضمها ضريح نحيت

وهو حي في قبر جسم محب

بغذاء الهوى له تقويت

وله قلبي المدينة كشفاً

أين منها بغداد أو تكريت

عالماً كن أو طالباً أو محباً

مثل ما قال تلق ما قد لقيت

لا تكن رابعاً فتهلك جهلاً

بالذي قد أمرت أو قد نهيت

يا شبيهي بصورة الجسم قد أس

معت حياً لو أنني ناديت

ليت هذا البعيد منك قريب

ليت لو قربت بعيدك ليت

قف على هذه الشخوص فإما

ملك في الثياب أو عفريت

وتجنب عن الحلول وحقق

كل شيء فذاك للحق بيت

وتأمل فالفرق بالله جمع

واجتماع على السوى تشتيت

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنني إن أمت فما أنا ميت

قصيدة إنني إن أمت فما أنا ميت لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي