إنى لباك وما عذرى إذا هملت
أبيات قصيدة إنى لباك وما عذرى إذا هملت لـ ابن الدمينة

إِنّى لَبَاكٍ وَما عذرِى إِذا هَمَلَت
عَينى عَلَى الإِلفِ قَد جَرَّبتُهُ خانَا
وما بُكاىَ عَلَى ضِنٍّ بِوَصلِكُمُ
وَلا اتّباعُكُمُ بَعدَ الَّذِى كانَا
إِلاّ مَخَافَة أَعدَاءٍ اُحاذِرُهُم
لَمّا رَأَيتُ جَدِيدَ الصُّرمِ قَد حانَا
يا سَلمَ باعَدَ ربُّ النَّاسِ مُصبَحَكُم
مِنَّا وَباعَدَ مِن مُمسَاكِ مُمسَانَا
وَلاَ رأيتُكُمُ فِى أَمنِ غَافيةٍ
حُلماً وَلاَ غَفلةِ الواشينَ يَقظانَا
وَلاَ شَرِبتُ بماءٍ تَشربينَ بِهِ
وَلاَ تجاورَ فِى الأمواتِ قَبرَانَا
شرح ومعاني كلمات قصيدة إنى لباك وما عذرى إذا هملت
قصيدة إنى لباك وما عذرى إذا هملت لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها ستة.
عن ابن الدمينة
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب