إني رأيت وجودا لا يقيده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني رأيت وجودا لا يقيده لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة إني رأيت وجودا لا يقيده لـ محي الدين بن عربي

إني رأيت وجوداً لا يقيده

نعتٌ ولا هو محدود فينحصرُ

في الحدِّ وهو الذي في الحدِّ يعرفه

وما له في الذي يدري به خبرُ

تنزهتْ ذاتُ من قد حار طالبها

سبحانه جل أنْ تحظى به الفكر

أقامني مثلا مثلا ونزهني

عن كلِّ شيء فلم يظفر بيَ النظر

هو الوجودُ الذي في كونه سندٌ

لخلقه وله سمع هو البصر

إني لعبد لمن كانت هويته

عيني وما أنا عينُ الحقِّ فاعتبروا

لو كنته لم أكن بالعجز متَّصفاً

عن كونِ ما تظهر الأسباب والقدر

ولم يكن حاكماً على تصرّفنا

سرٌّ يقال له في علمنا القدر

إني عُبيدٌ فقيرٌ في تقلبه

هذي نعوتي وأما اسمي هو البشر

ووالدي آدمُ والكلُّ متَّصِفٌ

بعجزه للذي إليه يفتقر

فغايتي الفقر والتنزيه غايته

عن غايتي والغنى عني هو الوزر

أعطيته الوصفَ من ذاتي فلي شرفٌ

به تنزلتِ الآياتِ والسور

لولاي ما ظهرت في الصور نفخته

فالروحُ من نفس الرحمنِ فادّكروا

هذا الذي قلته ألوحي يعضدني

فيه فقد جاءكم ما فيه معتبر

لو كنتُ ذا بصر لكنتُ معتبراً

كذا يقول الإله الحقُّ فافتكروا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني رأيت وجودا لا يقيده

قصيدة إني رأيت وجودا لا يقيده لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي