إني سألت عن البرغوث مسألة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني سألت عن البرغوث مسألة لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر

اقتباس من قصيدة إني سألت عن البرغوث مسألة لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر

إِنّي سأَلتُ عنِ البرغوثِ مسألةً

مكرُوهةً ليتَها يا صاحِ لَم تَكُنِ

أَجابَنِي كلُّ بَرغوثٍ علَى عجلٍ

لبَّيكَ ها أَنَذا فانظُر لتعرِفَنِي

حَتَّى اجتَمَعنَ مِنَ الآفاقِ أجمعها

مِنَ العراقِ وَمِن شامٍ وَمِن يَمَنِ

فقلتُ اِنصرفوا عَنِّي عرفتكُمُ

فقالَ قائلُهُم إسمَع ولا تَرَنِي

إِنّا رأَيناكَ مُحتاجاً لنقصِ دَمٍ

ولا تَزالُ كثيرَ النَّومِ والوَسَنِ

حتَّى تثاقَلتَ عن وِردِ الصَّلاةِ وقَد

علِمتَ فضلَ قيامِ اللَّيلِ والسُّنَنِ

وَرُبَّما مرَّ كلُّ اللَّيلِ مُنقَضِياً

وَأَنتَ لَم تنقَلِب كالمَيتِ في الكَفَنِ

أما تَرَاني جَميعَ اللَّيلِ مُضطَرِباً

لا أَستَقِرُّ ولا آوي إِلى سَكَنِ

وإِنَّما الأَمرُ بالمعرُوفِ شِيمَتُنا

والآمِرُون بهِ هُم خِيرَةُ الزَّمَنِ

فنَحنُ عِندَكَ أَضيَافٌ فَهَيِّ لنا

حتّى نُصِيبَ نصيباً مِنكَ فِي البَدَنِ

حَتّى تَقومَ جميعَ اللَّيلِ مُنتَصِباً

تتلُو المَثانِي وَتَدعُونِي وتَشكُرُنِي

فَقُلتُ أَحسَنتَ فِي قولٍ ولستَ لما

تقولُ أَهلاً فيا صَبراً عَلى المِحَنِ

إِنَّ النَّبِيَّ نَهانا عَن سِبابِكُمُ

فَسوفَ نَقتُلُكُم يا أَسوَدَ الأُذُنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني سألت عن البرغوث مسألة

قصيدة إني سألت عن البرغوث مسألة لـ عبد الله بن علي آل عبد القادر وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبد الله بن علي آل عبد القادر

عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد النجاري الخزرجي، من ذرية أبي أيوب الأنصاري الشافعي. ولد في قرية المبرز من الأحساء، وحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وأخذ عن جده ووالده علم التفسير والحديث والفقه وقواعد العربية. اشتغل بالقضاء بعد وفاة أبيه واستمر إلى آخر عمره. كان صاحب شاعرية فذة، وأسلوب رائع، وخيال واسع الأطراف، وأجاد فن المراسلة.[١]

تعريف عبد الله بن علي آل عبد القادر في ويكيبيديا

عبد الله بن علي بن محمد آل عبد القادر الأنصاري (1854 - 19 نوفمبر 1925) (1270 - 4 جمادى الأولى 1344)، فقيه شافعي وشاعر سعودي. ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة بارزة. تلقى تعليمه الأولي فيها، فحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة ثم درس القرآن والفقه والحديث على يد والده وجده، كما درس علوم اللغة العربية والفرائض والمواريث على علماء عصره. عمل معلمًا لأصول الدين والعربية في مسقط رأسه، وبعد أن توفي والده قام مقامه بالقضاء واستمر إلى آخر عمره. وكانت لهُ قصائد ورسائل ومساجلات مع علماء عصره. توفي في مسقط رأسه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي