إني لأحسب والأقدار غالبة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني لأحسب والأقدار غالبة لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة إني لأحسب والأقدار غالبة لـ العباس بن الأحنف

إِنّي لَأَحسَبُ وَالأَقدارُ غالِبَةٌ

أَنّي وَإِيّاكِ مِثلُ الروحِ في الجَسَدِ

حَتّى سَعَت بَينَنا يا فَوزُ ساعِيَةٌ

مَشهورَةٌ عُرِفَت بِالنَفثِ في العُقَدِ

فَلَم تَزَل بِالرُقى حَتّى لَقَد تَرَكَت

ما بَينَنا مِثلَ حَربِ الثَورِ وَالأَسَدِ

لَقَد نَهَيتُكُمُ عَنها وَقُلتُ لَكُم

فيها مَقالَ شَفيقِ القَولِ مُجتَهِدِ

يا فَوزُ لا تَسمَعي مِن قَولِ واشِيَةٍ

لَو صادَفَت كَبِدي عَضَّت عَلى كَبِدي

إِن كُنتُ قُلتُ الَّذي قالَت فَأَلبَسَني

رَبّي سَرابيلَ نارٍ جَمَّةَ العَدَدِ

ما كُنتُ قُلتُ لَكُم شَيئاً يَسوؤُكُمُ

وَلا مَدَدتُ إِلى ما تَكرَهينَ يَدي

وَقَد غَنيتُ زَماناً لا أَظُنُّكُمُ

مِمَن يُصدِّقُ فينا قَولَ ذي حَسَدِ

أَمّا الهَوى فَهوَ شَيءٌ لا خَفاءَ بِهِ

شَتّانَ بَينَ سَبيلِ الغَيِّ وَالرَشَدِ

إِنَّ المُحِبّينَ قَومٌ بَينَ أَعيُنِهِم

وَسمٌ مِنَ الحُبِّ لا يَخفى عَلى أَحَدِ

إِنّي لَأَحبِسُ نَفسي أَن تَعودَ لَكُم

إِلى الَّذي كانَ مِنها آخِرَ الأَبَدِ

قَد كُنتُ قُلتُ لَكُم إِنّي إِذا اِنصَرَفَت

نَفسي عَنِ الشَيءِ لَم تَرجِع وَلَم تَكَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني لأحسب والأقدار غالبة

قصيدة إني لأحسب والأقدار غالبة لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي