إني لأذكركم وقد بلغ الظما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني لأذكركم وقد بلغ الظما لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة إني لأذكركم وقد بلغ الظما لـ الطغرائي

إني لأذكركمْ وقد بلغَ الظما

منّي فاشْرَقُ بالزُلالِ الباردِ

وأُرِي العِدَى أنَّ الاساءَةَ منكمُ

خَطأٌ وتلك سَجيَّةٌ من عامدِ

ويصِحُّ لي قولُ الوُشاةِ عليكُمُ

فأردُّهُ عنكمْ بظَنٍّ فاسدِ

وإِذا طويتُ هواكِ عنهم نَمَّ بي

وَجْدٌ يدلُّ على لسانٍ حامدِ

وإِذا سُئِلتُ عن السُّلوِّ أجبتُهم

بلسانِ معترفٍ ونيَّةِ جاحدِ

إنْ لم يكنْ سِحراً هواكِ فإنَّهُ

والسحرُ قُدَّاً من أدِيمٍ واحدِ

ما زلتُ أزهَدُ في مَودَّةِ راغبٍ

حتى ابْتُلِيْتُ برغبةٍ في زاهدِ

ولَربَّما نالَ المُرادَ مرفَّهٌ

لم يَسْعَ فيه وخابَ سَعْيُ الجاهدِ

هذا هو الدَّاءُ الذي ضاقتْ بهِ

حِيَلُ الطبيبِ وطالَ يَأْسُ العائِدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني لأذكركم وقد بلغ الظما

قصيدة إني لأذكركم وقد بلغ الظما لـ الطغرائي وعدد أبياتها تسعة.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي