إني نشأت وحسادي ذو وعدد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني نشأت وحسادي ذو وعدد لـ نصر بن سيار

اقتباس من قصيدة إني نشأت وحسادي ذو وعدد لـ نصر بن سيار

إنّي نشأت وحسادي ذو وعدَدٍ

يا ذا المعارج لا تنقص لهم عددا

إن تحسدوني على مثل البلاء لكم

يوما فمثل بلائي جرّ ليَ الحسدا

يأبى الإله الذي أعلى بقدرته

كعبى عليكم وأعطى فوقكم عددا

أرمى العداة بأفراسٍ مكلّمَة

حتى أتخذن على حسّادهّن يدا

وضربى الترك عنكم يوم فرقكم

بالسيف في الشعب حتى جاوز السندا

من ذا الذي منكم في الشعب إذ وردوا

لم يتخذ حومة الأثقال معتمدا

فما حفظتم من اللّه الوصاة ولا

انتم بصبر طلبتُم حسن ما وعدا

ولا نهاكم عن التو ثاب في عتب

إلا العبيد بضرب تكسر العمدا

هلّا شكرتم دفاعي عن جنيدكم

وقع القنا وشهاب الحرب قد وقدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني نشأت وحسادي ذو وعدد

قصيدة إني نشأت وحسادي ذو وعدد لـ نصر بن سيار وعدد أبياتها تسعة.

عن نصر بن سيار

نصر بن سيار بن رافع بن حري بن ربيعة الكناني. أمير، من الدهاة الشجعان. كان شيخ مضر بخراسان، ووالي بلخ، ثم ولي إمرة خراسان سنة 120هـ، بعد وفاة أسد بن عبد الله القسري، ولاه هشام بن عبد الملك، وغزا ما وراء النهر، ففتح حصوناً وغنم مغانم كثيرة، وأقام بمرو، وقويت الدعوة العباسية في أيامه، فكتب إلى بني مروان بالشام يحذرهم وينذرهم، فلم يأبهوا للخطر، فصبر يدبر الأمور إلى أن أعيته الحيلة وتغلب أبو مسلم على خراسان، فخرج نصر من مرو (سنة 130) ورحل إلى نيسابور، فسير أبو مسلم إليه قحطبة بن شبيب، فانتقل نصر إلى قومس وكتب إلى ابن هبيرة -وهو بواسط- يستمده، وكتب إلى مروان -وهو بالشام- وأخذ يتنقل منتظراً النجدة إلى أن مرض في مفازة بين الري وهمذان، ومات بساوة. وهو صاحب الأبيات التي أولها: أرى خلل الرماد وميض جمر ويوشك أن يكون له ضرام أرسلها إلى مروان. قال الجاحظ (في البيان والتبيين) : كان نصر من الخطباء الشعراء، يعد في أصحاب الولايات والحروب والتدبير والعقل وسداد الرأي، وقال ابن حبيب: حصر نصر، وهو والي خراسان، بمرو ثلاث سنين.[١]

تعريف نصر بن سيار في ويكيبيديا

أبو الليث نصر بن سيار بن رافع الليثي الكناني (46 هـ - 131 هـ / 667م - 748م) أمير، وقائد عسكري، وسياسي، ورجل دولة من الأمراء الأبطال الشجعان، وهو آخر ولاة الدولة الأموية على خراسان، ولاّه هشام بن عبد الملك عليها عام 120 هـ وأستمر والياً عليها حتى نفاه عنها بنو العباس عام 130 هـ. ولما يلبث بعدها إلا قليلاً حتى توفي في قرية ساوة من قرى مدينة الري في بلاد فارس عام (131 هـ/748 م) وعمره خمس وثمانين عاماً، قال عنه الذهبي: «كان نصر بن سيار من رجال الدهر سؤددًا وكفاءة».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. نصر بن سيار - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي