إني وإن كنت آبنوسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني وإن كنت آبنوسي لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة إني وإن كنت آبنوسي لـ ابن الأبار

إنِّي وَإنْ كُنْتُ آبَنُوسِي

فَالكَتْم مِنْ شِيمَتي وَسُوسِي

والمِسْكُ لَوْنِي إليْهِ يُعْزَى

وَحَبَّذَا العِطْرُ للْعَرُوسِ

أَفْرطْنَ في بِرِّي الغَوانِي

كُلَّ نَفِيسٍ هَوَى النفُوسِ

فَمِن رُؤُوسٍ إِلى أَكُفٍّ

وَمِنْ أَكُفّ إِلَى رُؤُوسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني وإن كنت آبنوسي

قصيدة إني وإن كنت آبنوسي لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي