إن أبان كان حلوا بسرا
أبيات قصيدة إن أبان كان حلوا بسرا لـ لبيد بن ربيعة العامري
إِنَّ أَبانَ كانَ حُلواً بَسرا
مُلِّئَ عَمراً وَأُرِبَّ عَمرا
وَنالَ مِن يَكسومَ يَوماً صِهرا
وَردٌ إِذا كانَ النَواصي غُبرا
وَعَقَّتِ الخَيلُ عَجاجاً كَدرا
أَقامَ مِن بَعدِ الثَلاثِ عَشرا
وَإِنَّ بِالقَصيمِ مِنهُ ذِكرا
إِذ لَو يُطيعُ الرُؤَساءَ فَرّا
لَكِن عَصاهُم ذِمَّةً وَقَدرا
باتَ وَباتَت لَيلَها مُقوَرّا
تَوَجَّسُ النُبوحَ شُعثاً غُبرا
كَالناسِكاتِ يَنتَظِرنَ النَذرا
حَتّى إِذا شَقَّ الصَباحُ الفَجرا
أَلقى سَرابيلاً شَليلاً غَمرا
فَنُثِرَت فَوقَ السَوامِ نَثرا
فَلَم تُغادِر لِكِلابٍ وِترا
شرح ومعاني كلمات قصيدة إن أبان كان حلوا بسرا
قصيدة إن أبان كان حلوا بسرا لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها ستة عشر.
عن لبيد بن ربيعة العامري
لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]
تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا
أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ لَبيد بن ربيعة العامِري - ويكيبيديا