إن أكن راجلا فاطراء فاضل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن أكن راجلا فاطراء فاضل لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة إن أكن راجلا فاطراء فاضل لـ أحمد فارس الشدياق

إن أكن راجلا فاطراء فاضل

ما زنى فارس الجياد الصواهل

شاعر في يمناه عضب يراع

فل حد الظبى والغي العوامل

ظن اني بحلية من حلاه

متحل والحال اني عاطل

غير ان الحر المهذب طبعا

شانه ان يظن ذا النقص كامل

ما عساني في مدح احمد اثنى

وهو فرد وما عساني قائل

لنجار الفاروق يعزى فنعم الفخر

عم الورى وزان المحافل

هو بحر وبحر ذا الشعر سجل

غاب في لجه فاني اساجل

قد حباني درا اراني ان لم

يبق غير الاصداف لي من مقابل

بهرتني اوصافه فلوا بي

كنت قسا لصرت ذا اليوم باقل

ليس لي غير حلمه من عذير

عن قصوري وذاك لي خير نائل

زارني ساعة فآنست منها

حظ دهر يظل عندي حاصل

كان وقع التشريف منه كما

ينزل طل على الرياض الذوابل

ان راحى من اريحى السجايا

وشمولي من قرب زاكي الشمائل

يا لها زورة نفت عن فوادي

ما يقاسيه من شجون بلابل

غير اني اصبحت في شغل من

مدح تلك المناقب الغرّ شاغل

ذاك حظي ان يكن لي حظ

من زمان عليّ بالخير باخل

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن أكن راجلا فاطراء فاضل

قصيدة إن أكن راجلا فاطراء فاضل لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي