إن ابن برد رأى رؤيا فأولها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن ابن برد رأى رؤيا فأولها لـ حماد عجرد

اقتباس من قصيدة إن ابن برد رأى رؤيا فأولها لـ حماد عجرد

إِنَّ اِبنَ برد رَأى رُؤيا فَأَوَّلَها

بِلا مَشورَةِ إِنسانٍ وَلا أَثَرِ

رَأى العَمى نِعمَةً لِلَّهِ سابِغَةً

عَلَيهِ إِذ كانَ مَكفوفاً عَنِ النَّظَرِ

وَقالَ لَو لَم أَكُن أَعمى لَكُنتُ كَما

قَد كانَ برد أَبي في الضّيقِ وَالعُسُرِ

أكدُّ نَفسي بِالتَّطيينِ مُجتَهِداً

إِمّا أَجيراً وَإِمّا غَيرُ مُؤتَجَرِ

أَو كُنتُ إِن أَنا لَم أَقنَع بِفِعلِ أَبي

قَصّابَ شاءٍ شَقِيَّ الجَدِّ أَو بَقَرِ

كَإِخوَتي دائِباً أَشقى شَقاءَهُم

في الحَرِّ وَالبَردِ وَالإِدلاجِ وَالبُكَرِ

فَقَد كَفاني العَمى مِن كُلِّ مَكسَبَةٍ

وَالرِّزقُ يَأتي بِأَسبابٍ مِنَ القَدرِ

فَصِرتُ ذا نَشَبٍ مِن غَيرِ ما طَلَبٍ

إِلّا بِمَسأَلَتي إِذ كُنتُ في صِغَري

أَضُمُّ شَيئاً إِلى شَيءٍ فَاِذخَرُهُ

مِما أجمعُ مِن ثَمرٍ وَمِن كِسرِ

مَن كانَ يَعرِفُني لَو لَم أَكُن زَمناً

أَو كانَ يَبذُلُ لي شَيئاً سِوى الحَجَرِ

فَقُل لَهُ لا هَداهُ اللَّهُ مِن رَجُلٍ

فَإِنَّها عَرَّةٌ تُربي عَلى العُرَرِ

لَقَد فَطِنتَ إِلى شَيءٍ تَعيشُ بِهِ

يا اِبنَ الخَبيثَةِ قَد أَدقَقتَ في النَّظَرِ

يا اِبنَ الَّتي نَشَزَت عَن شَيخِ صِبيَتِها

لِأَيرِ ثَوبانَ ذي الهاماتِ وَالفُجَرِ

أَما يكُفُّكَ عَن شَتمي وَمَنقَصَتي

ما في حِر أُمِّكَ مِن نَتنٍ وَمِن دَفَرِ

نَفَتكَ عَنها عُقَيلٌ وَهي صادِقَةٌ

فَسَل أُسَيداً وَسَل عَنها أَبا زُفَرِ

يا عَبدَ أُم الظِباءِ المُستَطِبِّ بِها

مِنَ اللَّوى لَستَ مَولى الغُرِّ مِن مُضَرِ

بَل أَنتَ كَالكَلبِ ذُلّاً أَو أَذَلّ وَفي

نَزالَةِ النَّفسِ كَالخِنزيرِ وَاليَعَرِ

وَأَنتَ كَالقِردِ في تَشويهِ مَنظَرِهِ

بَل صورَةُ القِردِ أَبهى مِنكَ في الصُوَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن ابن برد رأى رؤيا فأولها

قصيدة إن ابن برد رأى رؤيا فأولها لـ حماد عجرد وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن حماد عجرد

حماد بن يحيى بن عمرو بن كليب أبو عمرو مولى عامر بن صعصعة. ذكر ابن النطاح أنه مولى بني عقيل، أصله ومنشؤه بالكوفة. وسبب تسميته بعجرد أنه مر به أعرابي في يوم شديد البرد وهو يلعب مع الصبيان وهو شبه عاري، فقال له: (تعجرد يا فلان) ، والمتعجرد هو المتعري. وقيل غير ذلك. وكان والده ومن قبله جده يبري النبل، فامتهن مهنة أبيه، وقد نفى البعض ذلك. وكان معلماً في أول أمره وأدب ولد الربيع، وكان من كتاب الرسائل ويعتبر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية إلا أنه اشتهر أُكثر في الدولة العباسية وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاته إلا أن ياقوت الحموي قد أكد أنه توفي سنة 161هـ.[١]

تعريف حماد عجرد في ويكيبيديا

حَمَّاد عَجْرَد (توفي 161 هـ/778م) هو شاعر عربي، يُعتبر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. هو حماد بن عمر بن يونس بن كليب السوائي، أبو عمرو، المعروف بعجرد. عُرف بالهجاء والغزل ووصف الطبيعة، وكان ماجناً متّهماً بالزندقة، وله في بشار بن برد أهاج مُقذعة، اغتيل، في أغلب الظن، بالأهواز.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حماد عجرد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي