إن الحوادث قد يجيء بها الغد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن الحوادث قد يجيء بها الغد لـ عبيد بن الأبرص

اقتباس من قصيدة إن الحوادث قد يجيء بها الغد لـ عبيد بن الأبرص

إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَجيءُ بِها الغَدُ

وَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدُ

وَالناسُ يَلحَونَ الأَميرَ إِذا غَوى

خَطبَ الصَوابِ وَلا يُلامُ المُرشَدُ

وَالمَرءُ مِن رَيبِ المَنونِ بِغِرَّةٍ

وَعَدا العَداءُ وَلا تُوَدَّعُ مَهدَدُ

أُدمانَةٌ تَرِدُ البَريرَ بِغيلِها

تَقرو مَسارِبَ أَيكَةٍ وَتَرَدَّدُ

وَخَلا عَلَيها ما يُفَزِّعُ وِردَها

إِلّا الحَمامُ دَعا بِهِ وَالهُدهُدُ

فَدَعا هَديلاً ساقُ حُرٍّ ضَحوَةً

فَدَنا الهَديلُ لَهُ يَصُبُّ وَيَصعَدُ

زَعَمَ الأَحِبَّةُ أَنَّ رِحلَتَنا غَداً

وَبِذاكَ خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسوَدُ

فَاِقطَع لُبانَتَهُم بِذاتِ بُرايَةٍ

أُجُدٍ إِذا وَنَتِ الرِكابُ تَزَيَّدُ

وَكَأَنَّ أَقتادي تَضَمَّنَ نِسعَها

مِن وَحشِ أورالٍ هَبيطٌ مُفرَدُ

باتَت عَلَيهِ لَيلَةٌ رَجَبِيَّةٌ

نَصباً تَسُحُّ الماءَ أَو هِيَ أَسوَدُ

يَنفي بِأَطرافِ الأَلاءِ شَفيفَها

فَغَدا وَكُلُّ خَصيلِ عُضوٍ يُرعَدُ

كَالكَوكَبِ الدِرّيءِ يَشرَقُ مَتنُهُ

خَرِصاً خَميصاً صُلبُهُ يَتَأَوَّدُ

في رَوضَةٍ ثَلَجَ الرَبيعُ قَرارَها

مَولِيَّةٍ لَم يَستَطِعها الرُوَّدُ

وَبَدا لِكَوكَبِها صَعيدٌ مِثلَ ما

ريحَ العَبيرُ عَلى المَلابِ الأَصفَدُ

وَإِذا سَرَيتَ سَرَت أَموناً رَسلَةً

وَإِذا تُكَلِّفُها الهَواجِرَ تُصخِدُ

وَإِلى شَراحيلَ الهُمامِ بِنَصرِهِ

نَصرَ الأَشاءَ سَرِيُّهُ مُستَرغَدُ

مَن سَيبُهُ سَحُّ الفُراتِ وَحَملُهُ

يَزِنُ الجِبالَ وَنَيلُهُ لا يَنفَدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن الحوادث قد يجيء بها الغد

قصيدة إن الحوادث قد يجيء بها الغد لـ عبيد بن الأبرص وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبيد بن الأبرص

? - 25 ق. هـ / ? - 598 م بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر. شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه.[١]

تعريف عبيد بن الأبرص في ويكيبيديا

عَبيد بن الأبرص الأسدي شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات ويعد من شعراء الطبقة الأولى، قتله المنذر بن ماء السماء حينما وفد عليه في يوم بؤسه. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات، وهو شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها، وأحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. وجعله ابن سلام في الطبقة الرابعة من فحول الجاهلية وحكمائها ودهاتها، وقرن به طرفة وعلقمة بن عبدة وعدي بن زيد، وكان شاعر بن أسد غير مدافع، قديم الذكر، طائر الشهرة، شهما، كريما مع ضيق ذات يده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبيد بن الأبرص - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي