إن السلامة أن ترضى بما قضيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن السلامة أن ترضى بما قضيا لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة إن السلامة أن ترضى بما قضيا لـ أبو العتاهية

إِنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا

لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا

المَرءُ يَأمُلُ وَالآمالُ كاذِبَةٌ

وَالمَرءُ تَصحَبُهُ الآمالُ ما بَقِيا

يا رُبَّ باكٍ عَلى مَيتٍ وَباكِيَةٍ

لَم يَلبَثا بَعدَ ذاكَ المَيتِ أَن بُكِيا

وَرُبَّ ناعٍ نَعى حيناً أَحِبَّتَهُ

ما زالَ يَنعى إِلى أَن قيلَ قَد نُعِيا

عِلمي بِأَنّي أَذوقُ المَوتَ نَغَّصَ لي

طيبَ الحَياةِ فَما تَصفو الحَياةُ لِيا

كَم مِن أَخٍ تَغتَذي دودُ التُرابِ بِهِ

وَكانَ حَيّاً بِحُلوِ العَيشِ مُغتَذِيا

يَبلى مَعَ المَيتِ ذِكرُ الذاكِرينَ لَهُ

مَن غابَ غَيبَةَ مَن لا يُرتَجى نُسِيا

مَن ماتَ ماتَ رَجاءُ الناسِ مِنهُ فَوَل

لَوهُ الجَفاءَ وَمَن لا يُرتَجى جُفِيا

إِنَّ الرَحيلَ عَنِ الدُنيا لَيُزعِجُني

إِن لَم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيا

الحَمدُ لِلَّهِ طوبى لِلسَعيدِ وَمَن

لَم يُسعِدِ اللَهُ بِالتَقوى فَقَد شَقِيا

كَم غافِلٍ عَن حِياضِ المَوتِ في لَعِبٍ

يُمسي وَيُصبِحُ رَكّاباً لِما هَوِيا

وَمُنقَضٍ ما تَراهُ العَينُ مُنقَطِعٌ

ما كُلُّ شَيءٍ يُرى إِلّا لِيَنقَضِيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن السلامة أن ترضى بما قضيا

قصيدة إن السلامة أن ترضى بما قضيا لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي