إن السماحة والمروءة والندى
أبيات قصيدة إن السماحة والمروءة والندى لـ زياد الأعجم
إِنَّ السَّماحَةَ وَالمُروءَةَ وَالنَّدى
في قُبَّةٍ ضُرِبَت عَلى ابنِ الحَشرَجِ
مَلكٌ أَغرُّ مُتَوَّجٌ ذو نائِلٍ
لِلمُعتَفينَ يَمينُهُ لَم تَشنَجِ
يا خَيرَ مِن صَعِدَ المَنابِرَ بِالتُّقى
بَعدَ النَّبِي المُصطَفى المُتَحَرِّج
لَمّا أَتَيتُكَ راجياً لِنَوالِكُم
أَلفيتُ بابَ نَوالِكُم لَم يُرتَجِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إن السماحة والمروءة والندى
قصيدة إن السماحة والمروءة والندى لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها أربعة.
عن زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب