إن الغمام مطارح الأنوار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن الغمام مطارح الأنوار لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة إن الغمام مطارح الأنوار لـ محي الدين بن عربي

إنَّ الغمامَ مطارحُ الأنوارِ

ولذاك أضحى أقربَ الأستارِ

منه تفجرتِ العلومُ على النهى

وبه يكون الكشف للأبصار

فيه البروقُ وليس يذهِبُ ضَوءُها

أبصارَنا لتقدسَ الأبصار

فيه الرعودُ وليس يذهبُ صوتها

أسماعَنا لتنزُّهِ الأسرارِ

فيه الصواعقُ ليس يذهبُ رسمنا

إحراقها لعنايةِ الآثار

فيه الغيوم وليس يهلك سيلها

أشجارنا لتحقيقِِ الإيثار

ما بعدَه شيء سوى مطلوبِنا

ربُّ الأنام مع اسمِه الغفَّار

فإذا انجلى ذاك الغمام فذاته

تبدو إلى الأنوار في الأنوار

والنورُ يدرج مثله في ضوئه

كالشمسِ لا تُفني ضياءَ النار

فترى البصائرُ والعيونُ جلالَه

وجمالَه في الشمسِ والأقمارِ

فافهم إشارتنا تفز بحقائق

تخفى على العقلاء والنظَّارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن الغمام مطارح الأنوار

قصيدة إن الغمام مطارح الأنوار لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي