إن القناعة في الدنيا هي الشرف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن القناعة في الدنيا هي الشرف لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن القناعة في الدنيا هي الشرف لـ عبد الغني النابلسي

إن القناعة في الدنيا هي الشرفُ

وغيرها عندنا التبذير والسرفُ

وهي التدبر في القرآن تقرؤه

وفي حديث رسول الله تعترف

واجعل معاشك من خبز الشعير ومن

ماء وإن لم يكن عذباً فتغترف

وخرقة الصوف طول العمر تلبسها

مع صاحبٍ أو صحاب أنت تأتلف

دنيا الورى عندهم نصف الشعيرة لم

تعدل علت همم منهم فلا تقف

وهذه هذه تلك السعادة في

دنياك فاقنع بها بالعز تتصف

وبالفخار على كل الملوك أولي ال

تيجان ممن مضى في معشر سلفوا

كمثل كسرى أنوشروان من ملكت

يمينه الفرس يرعاها فتنتصف

وقيصر الروم والقوم الذين حووا

شرقاً وغرباً من الأرض التي عرفوا

وبعد ذلك فاشكر من حباك بها

رباً كريماً فتكفى عنده الكلف

ولا تعرِّج على مالٍ يكون ولا

جاه وكن رجلاً ما عنده أسف

فالكل فانٍ وكل الناس عن كثبٍ

هم التراب وأقوام هم الجيف

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن القناعة في الدنيا هي الشرف

قصيدة إن القناعة في الدنيا هي الشرف لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي