إن الملوك إذا دعت لسباقها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن الملوك إذا دعت لسباقها لـ الستالي

اقتباس من قصيدة إن الملوك إذا دعت لسباقها لـ الستالي

إن المُلوك إذا دعت لسباقها

وتفاخرت في شامها وعراقها

فالفضل معروفاً لإبراهيمها

والسبق حائزهُ أَبو إسحَاقها

مبدي جميل الشكر من أفواهها

بقَلائد الحَسَنات في أَعناقها

ومجيرُها بالأمن من رَوْعاتِها

ومُعينها بالبذل من إمْلاقها

حاز المعالي عن أَصَح وراثةٍ

والمكرمات بغايةاستحْقَاقها

وَسَمت به نفس لكل نفيسةٍ

في الحمد بالمحمود من أخلاقها

ويدٌ مؤيدةٌ على نيل العُلى

بالنّائل المعروف من انفاقها

وعزيمة مثل السّنان وهمّةٍ

شرفت بإدراك العُلى ولحاقها

مُلئت له الأرض الفضاءُ فضائلاً

فاحت بريّا الحمد في آفاقها

فليبقَ في ظلّ السّلامة جانياً

ثمراتِ صافي العيش في أَوراقها

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن الملوك إذا دعت لسباقها

قصيدة إن الملوك إذا دعت لسباقها لـ الستالي وعدد أبياتها عشرة.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي