إن رجال الروم يعرف أهلها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن رجال الروم يعرف أهلها لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة إن رجال الروم يعرف أهلها لـ الفرزدق

إِنَّ رِجالَ الرومِ يَعرِفُ أَهلُها

حَديثي وَمَعروفٌ أَبي في المَنازِلِ

وَإِن تَأتِ أَرضَ الأَشعَرَينِ تَجِدهُمُ

يَخافونَني أَو أَرضَ تُركٍ وَكابُلِ

وَما مِن مُصَلٍّ تَعرِفُ الشَمسَ عَينُهُ

إِذا طَلَعَت أَو تائِهٍ غَيرِ عاقِلِ

فَتَسأَلَهُ عَنّي فَيَعيا بِنِسبَتي

وَلا اِسمي وَمَن يَعيا سِماكَ الأَعازِلِ

أَنا السابِقُ المَعروفُ يَوماً إِذا اِنجَلَت

عَجاجَةُ رَيعانِ الجِيادِ الأَوائِلِ

رَفَعتُ لِساني عَن غُذانَةَ بَعدَما

وَطِئتُ كُلَيباً وَطأَةَ المُتَثاقِلِ

فَلا أَعرِفَنكُم بَعدَ أَن كانَ مِسحَلي

شَميطاً وَهَزَّتني كِلابُ القَبائِلِ

وَأَنتُم أُناسٌ تَملِكونَ أُمورَكُم

تَكونونَ كَالمَقتولِ غَيرِ المُقاتِلِ

فَإِنَّ اِحتِمالَ الداءِ في غَيرِ كُنهِهِ

عَلى المَرءِ ذو ضَيمٍ شَديدُ التَلايِلِ

وَأَيُّكُمُ إِذ جَدَّ جِدّي وَجَدُّكُم

يُنيخُ مَعاً عِندَ اِعتِراكِ الكَلاكِلِ

وَما كُنتُ أَرمي قَبلَكُم مِن قَبيلَةٍ

رَمَت غَرَضي إِلّا بِصَقعِ المَعاوِلِ

فَإِن تَنهَكُم عَنّي العِظاتُ فَإِنَّني

أَنا الرَجُلُ الرامي فَريصَ المُقاتِلِ

مَتى تَلقَ أَعدائي تَجِد في وُجوهِهِم

وَأَقفائِهِم مِنّي أَخاديدَ وابِلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن رجال الروم يعرف أهلها

قصيدة إن رجال الروم يعرف أهلها لـ الفرزدق وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي