إن رفيع المنتمي والمحتد
أبيات قصيدة إن رفيع المنتمي والمحتد لـ جواد بدقت الأسدي

إن رفيع المنتمي والمحتدِ
قام يهني أحمداً بأحمدِ
ينشد في كل حمى ومشهدِ
بشرى لذاك السيد الممجد
العلم الفرد الهمام الأوحد
يرى به لذي له توسما
بدراً سما علاً على بدر السما
لا غرو أن أوى إليه الأنجما
إذ زفت الشمس إليه مثلما
لجده رُدت بلا ترددِ
ونفسه إذ أحكم اتصالها
به حوت كمالها كما لها
فتلك من آياته يعزى لها
وهذه كرامة قد نالها
من والدٍ عن والدٍ لم يجحد
من سادةٍ حيث اصطفاها وارتضى
ذو العرش أجرى طوعها أمر القضا
وإنها ومن بها الكون أضا
سلالة بالمصطفى والمرتضى
موصولة من سيدٍ عن سند
سمت بها في كل عصر أسرة
لها بهم على سواها أثرة
أما مرّوة وأما امرة
سلسلة قد أحكمتها عترة
وسلسلتها من يد إلى يد
من دوحةٍ تنبع بالمكارمِ
وظلها ظلل كل العالمِ
ففرعها مسترسل بكاظم
وأصلها متصل بهاشم
عمرو العلى أنعم به من محتد
والمصطفى خير نبيٍّ مرسل
وابنته وزوجها الندب علي
وابناهما كل ابرٍ أفضل
أهل العبا خمستهم من جَذَل
قد أعلنوا البشرى لذاك السيد
فهم به على السماك بذخوا
وعنه كل الموبقات نسخوا
وشيدوا علياءه وأرسخوا
وقد تلوا من فرح ما أرخوا
خديجة زفافها لأحمد
شرح ومعاني كلمات قصيدة إن رفيع المنتمي والمحتد
قصيدة إن رفيع المنتمي والمحتد لـ جواد بدقت الأسدي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.
عن جواد بدقت الأسدي
جواد بدقت الأسدي. شاعر له اطلاع على أشعار العرب، ولد ونشأ بكربلاء في أسرة متوسطة الحال. له شعر يمدح فيه الرسول وابنته فاطمة وآل البيت وقد أشار في شعره إلى ضرورة التشيع لهم لأنهم باب الحق ومفتح النجاة وأركان الكتاب! يقول في ذلك: فإنّ أداء حقوق الكتاب دليل التمسك بالعترةِ ويقول في أشواقه: لم يعف مِنِّي للصبابة منزل إلا وجدد في فؤادي منزل توفي ودفن بموطنه كربلاء.[١]
تعريف جواد بدقت الأسدي في ويكيبيديا
جواد محمد حسين الأسدي الحائري الملقب بـبدقت (ق. 1816 - 26 فبراير 1865) شاعر عراقي في القرن 19 م/ 13 هـ. ولد في كربلاء ونشأ بها وتعلم على والده الذي كان له الأثر في تعليمه الشعر. نظم في مختلف أبواب الشعر فأجاد وأبدع. وله ملحمة كبيرة يمدح بها علي بن أبي طالب نظمها فصولا على عدد حروف الهجاء وله الروضة وديوان. توفي في مسقط رأسه. اختلف المؤرخون في التاريخ المحدد لمولده ووفاته.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جواد بدقت الأسدي - ويكيبيديا