إن عمروا وما تجشم عمرو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن عمروا وما تجشم عمرو لـ الحطيئة

اقتباس من قصيدة إن عمروا وما تجشم عمرو لـ الحطيئة

إِنَّ عَمرواً وَما تَجَشَّمَ عَمروٌ

كَاِبنِ بيضٍ غَداةَ سُدَّ السَبيلُ

لَم تَجِد غالِبٌ وَراءَكَ مَعدىً

لِتُراثٍ وَلا دَمٌ مَطلولُ

كُلُّ أَمرٍ يَنوبُ عَبساً جَميعاً

أَنتَ فيهِ المُطاعُ فيما تَقولُ

قَد تَحَمَّلتَ خَيرَ ذاكَ وَليداً

أَنتَ لِلصالِحاتِ قِدماً فَعولُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن عمروا وما تجشم عمرو

قصيدة إن عمروا وما تجشم عمرو لـ الحطيئة وعدد أبياتها أربعة.

عن الحطيئة

جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.[١]

تعريف الحطيئة في ويكيبيديا

أبو مُلَيْكة جرول بن أوس بن مالك العبسي المشهور بـ الحطيئة. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية وأسلم في زمن أبي بكر. ولد لدى بني عبس من أَمةٍ اسمها (الضراء) دعِيًّا لا يُعرفُ له نسب فشبّ محروما مظلوما، لا يجد مددا من أهله ولا سندا من قومه فاضطر إلى قرض الشعر يجلب به القوت، ويدفع به العدوان، وينقم به لنفسه من بيئةٍ ظلمته، ولعل هذا هو السبب في أنه اشتد في هجاء الناس، ولم يكن يسلم أحد من لسانه فقد هجا أمّه وأباه حتى إنّه هجا نفسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الحُطَيئَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي