إن قلبي لا يستطيع اصطبارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن قلبي لا يستطيع اصطبارا لـ جعفر الجناجي

اقتباس من قصيدة إن قلبي لا يستطيع اصطبارا لـ جعفر الجناجي

إن قلبي لا يستطيع اصطباراً

وقراري أبى الغداة القرارا

غشي الناس حادث فترى الناس

سكارى وما هم بسكارى

غشيتهم من الهموم غواش

هشمت أعظما وقدت قفارا

لمصاب قد أورث الدين حزناً

وصغاراً وذلة وانكسارا

وكسا رونق النهار ظلاماً

بعد ما كانت الليالي نهارا

ثلم الدين ثلمة مالها سد

وأولى العلوم جرحاً جبارا

لمصاب العلامة العلم المهدي

من بحر علمه لا يجاري

خلف الأنبياء زبدة كل الأ

صفياء الذي سما أن يباري

واحد الدهر صاحب العصر ماضي

الأمر في كنه ذاته الفكر حارا

كيف يسلةه خاطري وبه قمت

مقامي وفيه ذكري طارا

كيف ينفك مدحه عن لساني

وهو لولاه في فمي ما دارا

وارتضاني أخاً له منة وال

رق شأني إذا أردت اعتبارا

خصني بالجميل من بعد أن عم

البرايا وطبق الأقطارا

وحباني عزاً به بعد ذل

وكساني جلالة ووقارا

ما هديت الرشاد لولاه والأ

حكام لم أدرها ولا الأخبارا

من ترى يدفع الملمات أو يص

رف صرف الرمان إن هو جارا

سيدي ماتت العلوم ووارى

الدين في الرمس من لك اليوم وارى

من يرد اليهود ان ابرزوها

مشكلات بردها الكل حارا

كنت تتلو توراتهم فيردون

عن الغي للهدى استبصارا

من لأعلام مكة وجماهير

الحجاز انتحوا إليك بدارا

طالبين الحجاج والكل قد

ثقف للبحث أملداً خطارا

فحججت الجميع بالحجج الغر

فدانت لك الخصوم صغارا

ولكم معجز بهرت به الخلق

به حالك الظلام أنارا

صدني أن أقول أنت نبي

أودع اللَه كنهه الأسرارا

إن رب العباد قد ختم الرسل

بطاها المختار جل اختيارا

سيدي نجلك الرضا مستطار ال

قلب لا يستطيع قط قرارا

جاء يطوي الفلا إليك من البعد

ويفري سباسباً وقفارا

قارب الدار راجياً فأتى النا

عي إليه فطاش لياً وطارا

كيف أزمعت غيبة قبل أن يأ

تي فيطفي كل بكل أوارا

كلما أبصر المنازل قد أوحش

ن أذكت له المنازل نارا

أو رأى منك مجلس الدرس خلواً

عج يبكي سراً وطوراً جهارا

صهرك المرتضى إليك بربع ال

داركم طرفه إليك أدارا

وبنو أحمد بنوك أسارى

فائن عوداً وفك تلك الأسارى

كيف أيتمتهم فاضحوا صغاراً

ونراهم ملء العيون كباراً

سيدي لا رأيتهم وعليهم

نفض اليتم في الوجوه غبارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن قلبي لا يستطيع اصطبارا

قصيدة إن قلبي لا يستطيع اصطبارا لـ جعفر الجناجي وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن جعفر الجناجي

الشيخ جعفر بن خضر بن يحيى بن سيف الدين المالكي الجناجي النجفي. أشهر مشاهير علماء عصره، وجد الأسرة المعروفة بآل كاف الغطاء في النجف. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه وكان من أعلام عصره في العلم والورع، فعني به حتى نال مكانة سامية في الأقطار الإسلامية. كان من أساتذة الفقه والكلام وجهابذة العلم بالأحكام، توفي في النجف. ولحقته هذه النسبة من تأليفه كتاب كشف الغطاء عن خفيات مبهمات الشريعة الغراء. له: كشف الغطاء عن خفيات مبهمات الشريعة الغراء، شرح قواعد العلامة في أبواب المكاسب، وغيرها الكثير.[١]

تعريف جعفر الجناجي في ويكيبيديا

الشيخ جعفر بن خضر بن يحيى بن مطر بن سيف الجناجي النجفي المعروف بالشيخ جعفر كاشف الغطاء (1156 هـ - 1228 هـ). هو رجل دين كبير وفقيه شيعي عراقي من مشاهير فقهاء الشيعة الإثني عشريَّة وتلامذة المجدد الوحيد البهبهاني، ويُشار إليه بلقب الشيخ الأكبر، وسمي باسم كاشف الغطاء نسبة إلى كتابه كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغرّاء وصار لقباً لعائلته وذريته من بعده، ولا تزال ذريَّته تسمى بآل كاشف الغطاء وكان ينظم الشعر أحيانا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جعفر الجناجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي