إن كان شيء يحمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن كان شيء يحمد لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة إن كان شيء يحمد لـ أحمد فارس الشدياق

إن كان شيء يحمد

فثناء أحمد أحمد

جمع المكارم والمحا

مد فهو فيها مفرد

واللَه يحصى في امرئ

ما في الورى يتعدد

هذا الكريم المقتدى

هذا الزعيم السيد

السيد ابن السيد

ابن السيد المتايد

الخير ابن الخير

ابن الخيرين الارشد

وقريحة سيالة

مع انها تتوقد

عجبا لما ياتي به

قلم لديه مجرد

من خرد في خدرها

صينت فنعم الخرد

عجبا لنقس بالمعا

ني ضاء وهو الاسود

هو للبصائر حجة

ولكل عين اثمد

ما جاني زنجيه

والدهر اشأم انكد

الا واسفرت المنى

لي وهي عندي اعبد

ذي معجزات لم تزل

بفخار احمد تشهد

لو ان سمعا للجما

د للان منها الجلمد

ولو انها تجري على

مرت لامرع فدفد

من لي بمثل بيانه

مطواع ما انا اقصد

لا جيد فيه مدحة

بين الاماثل تنشد

فاذا اجدت فتلك من

حسني سجاياه يد

واذا الوت فعفوه

لي ساتر متغمد

هو في النوى والقرب لي

سند يعز ويعضد

شاني به في غبطة

منها تغاظ الحسد

ان يكثروا يقللهم

منه يراع اوحد

او مقول امضى من

السهم المريش واصرد

ليس البعاد مغيرا

ما كنت منه اعهد

من همة وشهامة

تنجي المضيم وتنجد

فلمثل احمد في الورى

يتودد المتودد

ولمثل مدح جنابه

يتعمد المتعمد

لكنما المثلان من

امثال ما لا يوجد

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن كان شيء يحمد

قصيدة إن كان شيء يحمد لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي