إن كنت بالعفو ليس تعذرنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن كنت بالعفو ليس تعذرنا لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة إن كنت بالعفو ليس تعذرنا لـ الشريف المرتضى

إنْ كنتَ بالعفوِ ليس تعذُرنا

فلا اِعتذارٌ مِنّا إلى أحَدِ

والعبدُ علماً بحلمِ سيّدِهِ

يُذنِبُ عمداً وغيرَ مُعتمِدِ

ما حُجّتِي عُدّتِي لكن تغا

ضيك عن المذنبين من عُددِي

يا راكباً بلّغِ السّلامَ إذا

شُمتَ خياماً شطّتْ على بُعُدِ

وقلْ لفخرِ الملوكِ قاطبةً

مِنْ والدٍ قد مضى ومن ولَدِ

ومن حباهُ الإِله منزلةً

كم طلبوها فلم تُنَلْ بيدِ

عبدُكَ جَلْدٌ على الخطوبِ ومُذْ

نأَيْتَ عنه أضحى بلا جَلَدِ

يُطرِقُ مستوحشاً لما فاته

منك وما بالأجفانِ من رَمَدِ

قد سار قلبِي لمّا ارتحلتَ وما

خانَ وإن كان خانه جَسَدِي

إنِّيَ يا ذا الجلالتين وقد

خُلّفتُ عنكمْ كُرْهاً ولم أرِدِ

كخائفٍ في بلادِ مَضْيَعَةٍ

مستترٍ بالظّلامِ منفردِ

أو حاملٍ والظّماءُ يُحرقُهُ

بعد مَعينِ عَذْب على ثَمَدِ

يا كَثَبِي منه عُدْ عليَّ ويا

بُعْدِي باللّهِ قطُّ لا تَعُدِ

وقُلْ لحسّاد ما خُصصتُ بهِ

ردّوا زمانِي وَاِستَأنفوا حَسَدِي

وَاِبقَ لَنا في ظِلالِ مَملكةٍ

أَعزَّ عزّاً مِن جانبِ الأسدِ

وَليهنِك المِهْرَجانُ متَّئداً

بما ترجّى وغير متّئِدِ

يَمضِي وَيَأتِي منه لنا خَلَفٌ

وأنتَ باقٍ لنا على الأبَدِ

وَعَن قليلٍ أَزورُ مِن بَلَدِي

دارَك معمورةً على بَلَدِ

وَلَيسَ يَحتاج في الوصولِ إلى

آمِدَ مفتوحةً إلى أمَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن كنت بالعفو ليس تعذرنا

قصيدة إن كنت بالعفو ليس تعذرنا لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي