إن كنت تضمر لي في الحب إشفاقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن كنت تضمر لي في الحب إشفاقا لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة إن كنت تضمر لي في الحب إشفاقا لـ حسام الدين الحاجري

إِن كُنتَ تُضمِرُ لي في الحُبِّ إِشفاقا

فأطلِقِ الدَمعَ خَلفَ الظعنِ إِطلاقا

لا تَلحَني فَصَباباتٍ قُطِعتُ بِها

إِلى اللَذاذاتِ إِسباباً وَإِغلاقا

بَيني وَبَينَ حِمى الأَحبابِ عَهدُ هَوىً

أَلّا أَزالَ إِلَيهِ الدَهرُ مُشتاقا

يَشتاقُ قَلبي إِلى نَجدٍ وَيُطرِبُهُ

نَسيمُ نَجدٍ إِذا ما هَبَّ خَفّاقا

وَأسأَلُ البَرقَ أَحياناً فَتُخبِرُني

عَنهُمُ بِما يَملَأُ الأَحشاءَ إِحراقا

يا بَرقُ هَل رَبَّةُ الخالَينِ ذاكِرَةٌ

بَعد البِعادِ لَنا عَهداً وَميثاقا

واوَحشَتا لِدِيارٍ دونَ كاظِمَةٍ

كُلُّ الفَضاءِ لِعِينٍ بَعدَهُم ضاقا

قالَت فُتنتَ بِنا وجداً فَقُلتُ لَها

كَم قَد فَتِنتِ رَعاكِ اللَهُ عُشاقا

ويلاهُ مِن عَذبِة الأَلفاظ مُذ هَجَرَت

ما راقَ لِلعَينِ ما مِن عيشَةٍ راقا

يا لَسعَةً في فُؤادي لا أَرى أَبَداً

لَها سِوى القُربِ مِن لَمياءَ دِرياقا

إِن أَومَضَ البَرقُ نَجدِيّاً بَعَثتُ لَهُ

جارٍ مِنَ الدَمعِ مِدراراً وَمِهراقا

لَواَنَّ قَلبي في صَخرٍ لَقَلقَلَهُ

حادٍ بِها يَومَ سَفحِ المُنحَنى سِباقا

لا مَتَّعَ اللَهُ طَرفي في مَحاسِنِها

إِن كانَ مِن بَعدِها طيبُ الكَرى ذاقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن كنت تضمر لي في الحب إشفاقا

قصيدة إن كنت تضمر لي في الحب إشفاقا لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي