إن كنت راحمة على خديك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن كنت راحمة على خديك لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة إن كنت راحمة على خديك لـ أبي الفضل الوليد

إن كنتِ راحمةً على خدَّيكِ

أرخي البراقعَ واستُري عَينيكِ

أوَ لا ترينَ العاشقينَ تسابقوا

وتساقَطوا جَرحى على قدَميك

وعيونُهم كالنّحلِ في جنّاتِنا

وقلوبُهم سَربٌ يحومُ عليك

ما هيَّجت ذكراك إلا نفحةً

بَقيت على كفِّيَّ من كفَّيك

حفاتُ ذَيلِكِ في الضلوعِ لها صدىً

ليتَ الزفيرَ يرنُّ في أُذنيك

يا حبّذا ما نلتُ منكِ وحبّذا

ما نالتِ الزهراتُ من نهدَيك

إن قلتُ أَسقِمْ يا سهادُ جفونَها

السقمُ يُكسِبُ قوةً جَفنيك

أو قلتُ أنحِل يا غرامُ قوامها

إن النّحولَ مُزَيِّنٌ عطفيك

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن كنت راحمة على خديك

قصيدة إن كنت راحمة على خديك لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي