إن كنت عاذلتي فسيري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن كنت عاذلتي فسيري لـ المنخل اليشكري

اقتباس من قصيدة إن كنت عاذلتي فسيري لـ المنخل اليشكري

إِن كُنتِ عاذِلَتي فَسيري

نَحوَ العِرقِ وَلا تَحوري

لا تَسأَلي عَن جُلِّ ما

لي وَاِنظُري كَرَمي وَخيري

وَفَوارِسٍ كَأُوارِ حَر

رِ النارِ أَحلاسِ الذُكورِ

شَدّوا دَوابِرَ بَيضِهِم

في كُلِّ مُحكَمَةِ القَتيرِ

وَاِستَلأَموا وَتَلَبَّبوا

إِنَّ التَلَبُّبَ لِلمُغيرِ

وَعَلى الجِيادِ المُضمَرا

تِ فَوارِسٌ مِثلُ الصُقورِ

يَعكُفنَ مِثلَ أَساوِدِ ال

تَنّومِ لَم تَعكَف بِزورِ

يَخرُجنَ مِن خَلَلِ ال

غُبارِ يَجِفنَ بِالنَعَمِ الكَثيرِ

أَقَرَرتُ عَيني مِن أُلَ

ئِكَ فَوائِحِ بِالعَبيرِ

وَإِذا الرِياحُ تَناوَجَت

بِجَوانِبِ البَيتِ الكَسيرِ

الفَيتَني هَشَّ اليَدَينِ

بِمَريِ قِدحي أَو شَحيري

وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدا

مَةِ بِالصَغيرِ وَبِالكَبيرِ

وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِال

خَيلِ الإِناثِ وَبِالذُكورِ

وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِال

عَبدِ الصَحيحِ وَبِالأَسيرِ

فَإِذا اِنتَشَيتُ فَإِنَّني

رَبُّ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ

وَإِذا صَحَوتُ فَإِنَّني

رَبُّ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن كنت عاذلتي فسيري

قصيدة إن كنت عاذلتي فسيري لـ المنخل اليشكري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن المنخل اليشكري

المَنخَّل بن مسعود بن عامر، من بني يشكر. شاعر جاهلي، كان ينادم النعمان مع النابغة الذبياني، وكان النعمان يؤثر شعر النابغة على شعره. فسعى المنخّل بالنابغة وأوغر صدره عليه حتى همّ بقتله فهرب النابغة وخلا المنخل بمجالسته فلم يزل على ما أصاب عنده من النعمة إلى أن وقع في قلبه منه أمر ارتاب فيه وقيل أنه اتهمه بامرأته المتجردة فأخذه ودفعه إلى رجل من حرسه يقال له: عِكب من بني تغلب ليقتله فعذبه حتى قتله. وضربت به العرب المثل في الغائب الذي لا يرجى إيابه يقولون: لا أفعله حتى يؤوب المنخل.[١]

تعريف المنخل اليشكري في ويكيبيديا

المنخل اليشكُري هو عمر بن مسعود اليشكُري بحار وشاعر عربي من قبيلة بني يشكر من تهامة، كان من أجمل فتيان العرب وأرقهم شعراً، كما كان جميلاً غزِلاً مغامراً ذا مكايد، له العديد من قصائد الفخر وقصائد الغزل، تُعد قصيدة «فتاة القصر» من أشهر قصائده، وبحسب الأصفهاني، كانت قصيدته هي آخر كلماته قبل اختفائه. لُقِب بالمنخل لأنه ينخل الشعر.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي