إن كنت لم ترض عن النفس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن كنت لم ترض عن النفس لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن كنت لم ترض عن النفس لـ عبد الغني النابلسي

إن كنت لم ترض عن النفسِ

فأنت من نوعي ومن جنسي

فإن نفسي لا ترى نفسها

إلا على خبث وفي رجس

صفاتها مذمومة كلها

وهي من الطاعات بالعكس

من أجل هذا هي في الجهل لم

تبرح وفي غي وفي لبس

لكن لها روح مطهرة

تصبح في خير كما تمسي

من أمر ربي كلها طاعة

لأمره بالعقل والحس

شريفة تنبئ أوصافها

عن حسن أصل طيب الغرس

فالروح في الرفعة والنفس في

سفالة تبقى إلى الرمس

كاللب والقشر أو الشمس مع

شعاعها فانظر إلى الشمس

والعبد منسوب لذا أو لذا

في نشأة الإطلاق والحبس

فتارة تغلب ذات العلى

فينعم المغلوب بالإنس

ويظهر المخفي عنها بها

لها فيبدو العرش والكرسي

وتارة تغلب تلك التي

بجهلها في الوهم والهجس

فيصبح المغلوب في وحشة

من أمره وهو بها مكسي

طوراً وطوراً وهو دأب الذي

كماله الناشي على الأس

وراثة علمية حققت

عمن لحرف الكون كالطرس

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن كنت لم ترض عن النفس

قصيدة إن كنت لم ترض عن النفس لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي