إن لاح كالغصن أورق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن لاح كالغصن أورق لـ ابن حجر العسقلاني

اقتباس من قصيدة إن لاح كالغصن أورق لـ ابن حجر العسقلاني

إِن لاحَ كالغُصنِ أَورق

خلعتُ فيهِ عَذاري

مهفهفٌ ذو غَنَج

حُلو الدَلال تُركي

سعيي لَهُ وَحُججي

وَفيهِ ضاع نسكي

عذاره بنفسجي

وَالخالُ مِنه مسكي

وَالريقُ خَمري وَالشجي

مولَّعٌ بِالفتكِ

وَبالجَفا أَنا مُحرَق

وَخَدُّهُ جُلَّناري

أَشكو بِأَحشائي لهب

شرارُه من دَمعي

وَفرقةً أَرى عجب

وقوعَها بِجَمعِ

يا هاجري بلا سَبَب

هَل لِلِّقا من رجعِ

اِقتُل وَلا تخش الطلَب

بالوتر لا وَالشفعِ

فَإِنَّ قَومي لأرفَق

أَن يَطلبوك بِثاري

قَلبي للاحٍ ما اِرعوى

ولا أَطاع الناهي

ولا مُعيني في الهَوى

إِلّا الخَليع اللّاهي

وَلا يسلِّيني سِوى

مَديح فضل اللَهِ

معتِقُ رقّي مِن جوى

فيهِ الحَديث واهي

له الولا حين أَعتَق

وَالمَدح فيهِ شعاري

مولىً له جدّ علا

من أَصله والحظِّ

بَحرٌ بِدُرٍّ مُجتلى

أَبصَرتُهُ ذا لَفظِ

في الفَضل لا يصغي إلى

مموّهٍ بالوعظِ

مجدُ الفخار وَالعلا

حامي الوَرى باللحظِ

وَما عليه محقّق

في فَضله من غبارِ

وَغادَةٍ قالَت سُبي

عَقلي بحبّ أَسمَرِ

يا جارَتي ليش بالنّبي

ما تسألي عَن خبري

علقتُ غصنا مرَّ بي

عذارُه الطاري طري

رميت زوجي وَأَبي

من أَجل هَذا القمرِ

ليش ما اِترك الشَيخَ واِعشق

عُذيّر اِخضَر وَطاري

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن لاح كالغصن أورق

قصيدة إن لاح كالغصن أورق لـ ابن حجر العسقلاني وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن ابن حجر العسقلاني

أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر. من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث. ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره. وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل. تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط) ، و (لسان الميزان-ط) تراجم، و (ديوان شعر-ح) ، و (تهذيب التهذيب-ط) ، و (الإصابة في تمييز الصحابة-ط) وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن حجر العسقلاني في ويكيبيديا

شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي (شعبان 773 هـ/1371م - ذو الحجة 852 هـ/1449م)، مُحدِّث وعالم مسلم، شافعي المذهب، لُقب بعدة ألقاب منها شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث،(1) أصله من مدينة عسقلان، ولد الحافظ ابن حجر العسقلاني في شهر شعبان سنة 773 هـ في الفسطاط، توفي والده وهو صغير، فتربّى في حضانة أحد أوصياء أبيه، ودرس العلم، وتولّى التدريس.ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على علم الحديث، ورحل داخل مصر وإلى اليمن والحجاز والشام وغيرها لسماع الشيوخ، وعمل بالحديث وشرح صحيح البخاري في كتابه فتح الباري، فاشتهر اسمه، قال السخاوي: «انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر.»، وله العديد من المصنفات الأخرى، عدَّها السخاوي 270 مصنفًا، وذكر السيوطي أنها 200 مصنف. وقد تنوعت مصنفاته، فصنف في علوم القرآن، وعلوم الحديث، والفقه، والتاريخ، وغير ذلك من أشهرها: تقريب التهذيب، ولسان الميزان، والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، وألقاب الرواة، وغيرها. تولى ابن حجر الإفتاء واشتغل في دار العدل وكان قاضي قضاة الشافعية. وعني ابن حجر عناية فائقة بالتدريس، واشتغل به ولم يكن يصرفه عنه شيء حتى أيام توليه القضاء والإفتاء، وقد درّس في أشهر المدارس في العالم الإسلامي في عهده من مثل: المدرسة الشيخونية والمحمودية والحسنية والبيبرسية والفخرية والصلاحية والمؤيدية ومدرسة جمال الدين الأستادار في القاهرة. توفي في 852 هـ بالقاهرة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي