إن لاح من فارق طرفي وبان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن لاح من فارق طرفي وبان لـ ابن حجر العسقلاني

اقتباس من قصيدة إن لاح من فارق طرفي وبان لـ ابن حجر العسقلاني

إِن لاحَ مَن فارَقَ طَرفي وَبان

نلتُ الأمان

وَقُلتُ يا بُشرايَ بِالوَصلِ دان

ما ضَرَّ مَن أَشغَلَ فِكري وَسار

لَو كانَ زار

أَضرَمَ في الأَحشاء مِني شَرار

مذ كان جار

لبستُ فيهِ بَعدَ خَلعِ العِذار

ثَوبَ اِشتِهار

وَلامَني كُلُّ فَصيحِ اللِسان

له بيان

وَلي عَن الفَحشاء أُذنٌ تُصان

يا مَن جَرى من أَدمعي ما كَفى

وَما اِكتَفى

ظلمتَني بِالغَدر يَومَ الوفا

وَبالجَفا

قَلبُكَ في القَسوة مِثلُ الصَفا

وَما صَفا

يا قمراً أَثمَرَهُ غصنُ بان

قاسي الجنان

لئن قَسا قلبك فالقَدُّ لان

لِلَّهِ لَيلٌ مَرَّ حلوَ الجنى

عَذبُ الثنا

أَتحَفَني من وُدِّهِم بالمنى

وَبِالهَنا

أَصبَحتُ في فقر لذاك الغِنى

وَفي عَنا

عَينايَ بالأَدمع كَم تَجريان

والجسمُ فان

واِنظر فَما الإِخبارُ مِثلُ العيان

قَد سَكَبَ الدَمعُ بِجِسمي وَصب

فيهِ لَهَب

وَكُنتُ قَبلَ العشق عِندي عَجَب

ممّن أحب

أَدفَعُ بِالراحَة ظهر التَعَب

بِلا نَصَب

حَتّى أَجَبتُ الحُبَّ لما دعان

بِلا تَوان

فاللَه إِن طال الجَفا المُستعان

مَن لي بِسَمراءَ كَبدر التَمام

في الاِبتسام

صَفَت فألغزتُ اِسمَها في خِتام

هَذا النِظام

وَقلت يا قَلبيَ يا مستهام

مِنَ الغَرام

بادِر إِلى اللَذّات في ذا الأَوان

فالوصل آن

وَقَد صَفا الوَقتُ وَراق الزَمان

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن لاح من فارق طرفي وبان

قصيدة إن لاح من فارق طرفي وبان لـ ابن حجر العسقلاني وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن حجر العسقلاني

أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر. من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث. ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره. وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل. تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط) ، و (لسان الميزان-ط) تراجم، و (ديوان شعر-ح) ، و (تهذيب التهذيب-ط) ، و (الإصابة في تمييز الصحابة-ط) وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن حجر العسقلاني في ويكيبيديا

شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي (شعبان 773 هـ/1371م - ذو الحجة 852 هـ/1449م)، مُحدِّث وعالم مسلم، شافعي المذهب، لُقب بعدة ألقاب منها شيخ الإسلام وأمير المؤمنين في الحديث،(1) أصله من مدينة عسقلان، ولد الحافظ ابن حجر العسقلاني في شهر شعبان سنة 773 هـ في الفسطاط، توفي والده وهو صغير، فتربّى في حضانة أحد أوصياء أبيه، ودرس العلم، وتولّى التدريس.ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على علم الحديث، ورحل داخل مصر وإلى اليمن والحجاز والشام وغيرها لسماع الشيوخ، وعمل بالحديث وشرح صحيح البخاري في كتابه فتح الباري، فاشتهر اسمه، قال السخاوي: «انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر.»، وله العديد من المصنفات الأخرى، عدَّها السخاوي 270 مصنفًا، وذكر السيوطي أنها 200 مصنف. وقد تنوعت مصنفاته، فصنف في علوم القرآن، وعلوم الحديث، والفقه، والتاريخ، وغير ذلك من أشهرها: تقريب التهذيب، ولسان الميزان، والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، وألقاب الرواة، وغيرها. تولى ابن حجر الإفتاء واشتغل في دار العدل وكان قاضي قضاة الشافعية. وعني ابن حجر عناية فائقة بالتدريس، واشتغل به ولم يكن يصرفه عنه شيء حتى أيام توليه القضاء والإفتاء، وقد درّس في أشهر المدارس في العالم الإسلامي في عهده من مثل: المدرسة الشيخونية والمحمودية والحسنية والبيبرسية والفخرية والصلاحية والمؤيدية ومدرسة جمال الدين الأستادار في القاهرة. توفي في 852 هـ بالقاهرة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي