إن لم أفز بلقائك المأمول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن لم أفز بلقائك المأمول لـ ابن الظهير الإربلي

اقتباس من قصيدة إن لم أفز بلقائك المأمول لـ ابن الظهير الإربلي

إن لم أفز بلقائك المأمولِ

فإليكَ معتل النسيمِ رسولي

طارحته وجدي عليكَ فرق لي

من حر نارِ تلهفي وغليلي

وسألته إبلاغَ ما في النفسِ من

حملٍ لأخبارِ الهوى وفصول

وطمعت في رجعِ السلامِ فهل تُرى

يحظى لديه قبوله بقبولِ

وعقودُ دمعٍ كالعقيقِ حللتها

لفراقِ حي بالعقيقِ حُلولِ

أفدي العقيقَ وساكنيهِ وإن همُ

غدروا ولم يوفوا بعهدِ نزيلِ

وبأيمنِ العلمين رب ملاحة

سدت على السلوانِ كل سبيلِ

فتان طرفٍ لم يدع قلباً بلا

وجدٍ ولا جسماً بغيرِ نحولِ

نشوان لي منه إذا نادمته

سكران سكر شمائلٍ وشمول

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن لم أفز بلقائك المأمول

قصيدة إن لم أفز بلقائك المأمول لـ ابن الظهير الإربلي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الظهير الإربلي

محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن أبي شاكر الإربلي، مجد الدين بن الظهير. شاعر، أديب، من فقهاء الحنفية، ولد بإربل، وتنقل في العراق والشام، ومات بدمشق. له: (تذكرة الأريب وتبصرة الأديب - خ) ، و (مختصر أمثال الشريف الرضي-خ) ، و (ديوان شعر) في مجلدين.[١]

تعريف ابن الظهير الإربلي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن عمر الإربلي المعروف باسم ابن الظَّهِير الإِرْبِلي (17 سبتمبر 1205 - 1 سبتمبر 1278) فقيه حنفي وأديب عراقي في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي (العصر المملوكي الأوَّل).[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي