إن لم يكن عندك ما عندنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن لم يكن عندك ما عندنا لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة إن لم يكن عندك ما عندنا لـ مصطفى صادق الرافعي

إن لم يكن عندكِ ما عندنا

فمن رَمى الخَصْرَ بهذا الضَّنَى

ما لكِ تخفينَ الهوى والهوى

يقولُ في عينيكِ لي ها أنا

وتلكَ أنفاسكِ نمّامةٌ

وبينَ نهديكِ أرى مَكْمنا

حسبيَ ذا الوجهُ وألوانهُ

وما دليلُ الشمسِ إلا السَّنا

كُفي ظنونَ الناسِ واستنكفي

أن تجري الألسنُ يوماً بنا

الا تَرَيْنَ الطيرَ في راحةٍ

من يومِ أمسى بالهوى معلنا

وما كتمنا إذ كتمنا الجوى

إلا كما تخفي الغصونُ الجنى

والحبُّ في الصدرِ بخارٌ إذا

حسبتهُ هنا جرى من هُنا

كلا فؤادينا امتلا بالهوى

وفاضَ حتى ملا الأعينا

وأيُّ ذنبٍ للإناءِ الذي

يفيضُ إن أنتَ ملأتَ الإنا

لا تعجبي مما يُمنّي الهوى

ما في يدِ العشاقِ إلا المنى

قد نالَ بعدَ العشقِ أطماعهُ

من نالَ بعدَ الكيمياِء الغنى

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن لم يكن عندك ما عندنا

قصيدة إن لم يكن عندك ما عندنا لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي