إن محسوسات الحواس الظواهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن محسوسات الحواس الظواهر لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن محسوسات الحواس الظواهر لـ عبد الغني النابلسي

إن محسوسات الحواس الظواهرْ

إن معقولات العقول البواهرْ

إن أنواع هذه العرضيا

ت وأجسامها وكل الجواهر

معنويات روحِ أمرٍ شريفٍ

تتراءى له به وهو قاهر

قائمات به قيام المعاني

بالمعاني لها الذي هو ماهر

وهو روحٌ لطفٌ من الله باد

وهو خاف عن الجميع وظاهر

نور طه الرسول مركز علم ال

غيب بالذات والصفات الشواهر

من ترقى له به عنه كشفاً

كانَهُ فهو ذو العيون السواهر

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن محسوسات الحواس الظواهر

قصيدة إن محسوسات الحواس الظواهر لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي