إن من قد جبلك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن من قد جبلك لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة إن من قد جبلك لـ جميل صدقي الزهاوي

إن من قد جبلك

بعد حين قتلك

ومن استمهلته

ضارعا قد اعجلك

ومن استنصرته

واثقا قد خذلك

ليت من قد بث فيك

حياة كفلك

ليت من القاك في

حمأة قد نشلك

انه استرجع ما

كان قبلاً خولك

انه في جدث

ضيق قد جعلك

منزل يملؤه

عوض النور حلك

ولماذا لك جا

زى على ما حملك

ولماذا بعد ما

لك احيا قتلك

سر ان اسطعت الى الاهل

واركب جملك

قل كما كنت تقو

ل وارسل مثلك

مثلما سن له

كل ذي رجل سلك

كم بك الدهر تمخض

حتى نجلك

سخت في حمأته

وتعدّت ارجلك

كان يستطيع ولكنه

ما نشلك

وكأن الارض قد

حمدت معتزلك

انها قد انكرت

في مطاها ثقلك

غير عظم نخر

كله لم يبق لك

انت في دنياك ما

كنت تشكو ملك

أي امر قاهر

عن هواها شغلك

وعلى سلوانها

بعد حب حملك

كنت من لذاتها

مثل نجم في فلك

انت ما مهدت في

الارض قبلا سبلك

انت ما استوفيت

بعد عليها جذلك

قبل ان تعرف آ

خرك اعرف اوّلك

اند الماضي

ثم ابكين مستقبلك

أي داء فيك قد

دب حتى اكلك

أي طب في حفيرك

يشفى شللك

كل سيف قاتل

حين تبدى مقتلك

احص لي كل خطا

ياك واذمم عملك

واذا احصيتها

لي فاستر خجلك

انا لا احمد في

جوف قبر منزلك

كنت شيطانا ولكنك

اليوم ملك

لا تذمن المقا

دير واذمم خطلك

انت من فسك او

رثتها شر الهلك

قبلما تنقد اعمالي

انقد عملك

اجحيم هي لي

ونعيم هو لك

انا لا اسمع في

مثل هذا جدلك

لا اذى بعد البوا

ر فخفف وجلك

واذا صح العقا

ب فان الويل لك

وعسى ان يغفر اللَه

يوما زللك

يا نهاري كدت ان

تنقضى ما اعجلك

انني اهوى ضحا

ك واهوى طفلك

حبذا النور ولا

حبذا هذا الحلك

ايها اللون الذي

غرني ما انصلك

ايها الليل الذي

جنني ما اطولك

ايها الصبح الذي

سرّني ما اجملك

ايها الطيف الذي

زارني من ارسلك

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن من قد جبلك

قصيدة إن من قد جبلك لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها تسعة و أربعون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي