إن يك ذا الدهر قد أضربنا
أبيات قصيدة إن يك ذا الدهر قد أضربنا لـ عبيد الله بن مسعود الهذلي

إن يكُ ذا الدهر قد أضرّبنا
من غير ذخلٍ فرُبّما نفعا
أبكي على ذلك الزمان ولا
أحسبُ شيئاً قد فات مرتَجعا
إذ نحنُ في ظل نعمةٍ سلَفَت
كانت لها كلُّ نعمةٍ تبعا
شرح ومعاني كلمات قصيدة إن يك ذا الدهر قد أضربنا
قصيدة إن يك ذا الدهر قد أضربنا لـ عبيد الله بن مسعود الهذلي وعدد أبياتها ثلاثة.
عن عبيد الله بن مسعود الهذلي
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود بن غافل بن حبيب من سعد بن هذيل. شاعر مجيد، وعالم مقدم بالأحكام والحلال والحرام، وهو من حلفاء بني زهرة من قريش وعداده فيهم. كان جده عتبة صحابياً، وقد ولد عبيد الله في عهد الراشدين، ونشأه أبوه نشأة إسلامية، فروى الحديث عن أبيه وعمه عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، وغيرهم الكثير. وقد وصل إلى مرتبة متقدمة من العلم حتى أن عمر ابن عبد العزيز كان يقول: لأن يكون لي مجلس من عبيد الله أحب إلي من الدنيا. ولي قضاء الكوفة في ولاية المختار بن أبي عبيد الثقفي، وعمي آخر عمره. ألف الزبير بن بكار كتاباً جمع فيه أخباره.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب