إيها فإني لا أطيع محرشي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إيها فإني لا أطيع محرشي لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة إيها فإني لا أطيع محرشي لـ الطغرائي

إِيهاً فإني لا أطيعُ مُحَرِّشِي

والمحْ جوابَك في عِذَارِ ألَلْمُشِ

وانظُرْ إليه ساخطاً أو راضياً

فإنِ استطعتَ القولَ فيه فحَرِّشِ

ريَّانُ من ماء الصِّبا شَرِقٌ بهِ

سكرانُ من خمرِ الملاحةِ منتَشي

لم أنسَ والمَيَدانُ ينهَبُ حسنَهُ

نُظَّارَهُ إذ لاحَ فوق الأبرشِ

في حُلَّتَيْ حُسْنٍ ووشيٍ فاخرٍ

من لم يَغُضَّ الطرفَ دونَهما غُشِي

والريحُ تطرُدُ عن مسيلِ عِذارِه

صُدغيهِ بين مسلسلٍ ومُشَوَّشِ

ركضَ الجوادِ فأيُّ قلبٍ لم يَطِرْ

شَغَفاً وأيَّةُ مقلةٍ لم تُدهَشِ

ورمَى فنازعَه الإصابةَ مقلةٌ

من أقصدتْهُ سهامُها لم يُنْعَشِ

ثم انثنَى جذلانَ يفضحُ وشيَهُ

ديباجُ خَدٍّ بالعِذارِ منقَّشِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إيها فإني لا أطيع محرشي

قصيدة إيها فإني لا أطيع محرشي لـ الطغرائي وعدد أبياتها تسعة.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي