ابلغ أبيا أنه فال رأيه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ابلغ أبيا أنه فال رأيه لـ كعب بن مالك الأنصاري

اقتباس من قصيدة ابلغ أبيا أنه فال رأيه لـ كعب بن مالك الأنصاري

اَبْلِغْ أُبيّاً أنَّهُ فَالَ رَأْيُهُ

وَحَانَ غَدَاةَ الشّعْبِ والحَيْنُ واقعُ

أَبَى اللهُ مَا منَّتْكَ نفسُكَ إِنَّهُ

بمِرْصَادِ أَمْرِ النّاسِ رَاءٍ وَسَامِعُ

وأَبْلِغْ أبا سفيانَ أنْ قَدْ بَدا لنا

بأحمدَ نورٌ من هُدَى اللهِ سَاطِعُ

فَلاَ تَرْغَبَنْ في حَشْدِ أَمْرٍ تُرِيدُهُ

وأَلِّبْ وَجَمِّعْ كُلَّ ما أَنْتَ جَامِعُ

وَدُونَكَ فاعْلَمْ أَنَّ نَقْضَ عُهُودِنَا

أَبَاهُ عَلَيْكَ الرّهْطُ حِينَ تتابعوا

أَبَاهُ البَرَاءُ وابنُ عمرٍو كِلاهُمَا

واسْعَدُ يأْبَاهُ عَلَيْكَ وَرَافعُ

وَسَعْدق أَبَاهُ السّاعِديُّ وَمُنْذِرٌ

لأنفِكَ إنْ حَاوَلْتَ ذلكَ جَادِعُ

وَمَا ابْنُ ربيعٍ إنْ تَنَاوَلْتَ عَهْدَهُ

بمُسْلِمِهِ لا يَطْمعَنْ ثَمَّ طَامِعُ

وأيضاً فلا يُعْطِيكَهُ ابنُ رواحَةٍ

وإخفَرُهُ من دونِهِ السُّمُّ ناقعُ

وفاءً به والقوقَليُّ بنُ صامتٍ

بمَنْدُوحَةٍ عَمَّا تُحَاولُ يَافعُ

أَبُو هَيْثَمٍ أيضاً وَفيٌّ بمثلِهَا

وفاءً بمَا أَعْطَى مِنَ العَهْدِ خَانِعُ

وما ابنُ حَضَيْرٍ إنْ أَرَدْتَ بمَطْمَعٍ

فَهَلْ أَنْتَ عَنْ أُحْمُوقَةِ الغَيّ نَازِعُ

وسعدٌ أَخو عمرِو بنُ عوفٍ فإنّهُ

ضَرُوحٌ لِمَا حَاوَلْتَ مِ الأَمْرِ مَانِعُ

أُولاكَ نُجُومٌ لا يغبُّكَ مِنْهُمُ

عليك بِنَجْسٍ في دُجَى اللّيلِ طَالِعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ابلغ أبيا أنه فال رأيه

قصيدة ابلغ أبيا أنه فال رأيه لـ كعب بن مالك الأنصاري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن كعب بن مالك الأنصاري

كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي. صحابي من أكابر الشعراء من أهل المدينة واشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعاً وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوماً ونلحقها إذا لم تلحق له (80حديثاً) ، و (ديوان شعر -ط) جمعه سامي العدل في بغداد.[١]

تعريف كعب بن مالك الأنصاري في ويكيبيديا

كعب بن مالك الأنصاري السلمي، شاعر الإسلام أسلم قديماً وشهد العقبة ولم يشهد بدرا، وكان أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم بعد تخلفهم عن غزوة تبوك. وتوفي سنة 50 هجرية وقيل 51 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي