ابناء دجلة والفرات نيام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ابناء دجلة والفرات نيام لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة ابناء دجلة والفرات نيام لـ جميل صدقي الزهاوي

ابناء دجلة والفرات نيام

عن حقها وتسرها الاحلام

واذا الحقائق لم تجد في امة

سندا تقوم مقامها الاوهام

الحق يكسبني اليقين وضوحه

ويريبني في الباطل الابهام

أتنيل بغداد الاديب سلامة

ام ليس في بلد السلام سلام

انا قد يئست فلا الحياة جميلة

عندي ولا وجه المنى بسام

ان العراق به يعيش لشقوة

شعب يسام الذل ثم يسام

الفوه حتى صار فيهم طابعا

من طول ما صفتهم الايام

لو كلفوا مشيا على اراسهم

لمشوا كأن رؤسهم اقدام

عن كل مملكة يذود همامها

اما العراق فليس فيه همام

اسمى رجال العصر ان احصيتهم

هو مصطفى الوثابة المقدام

العبقري الفذ في ايامه

وله بذلك تشهد الايام

ما مصطفى الغازي يقاس بغيره

بل انه للمصلحين امام

من قاسه بالآخرين بدواله

في جنبه وكأنهم اقزام

اني لاعظمه على افعاله

ولمثله لا يكثر الاعظام

لا تنكروا باللَه اعظامي له

انا لي بابطال الزمان غرام

هو فخر امته التي عزت به

ان فاخرت برجالها الاقوام

وابن السعود له الامامة انه

السند الذي يقوى به الاسلام

ملك العروبة عزها وصلاحها

وعصامها وشجاعها الهمام

نجد له ثم الحجاز وانما

يشدو العراق بحمده والشام

هيهات ليس يقوم من جدث به

دفنوه مجد للعراق قدام

شنؤوا العروبة مدعين ولاءها

ما بالولي مخادع ظلام

بين القلى والحب بون شاسع

فالحب يبنى والقلى هدام

نظر الفتى مهما اراد لحقده

كتما على قلب الفتى نمام

يأتي من العين التي هي كوة

للفكر نور تارة وظلام

يبغون تصريحي ورب حقيقة

ليست تسيغ أجابها الافهام

اشحذ سلاحك ما استطعت فانما

ديناك تغدر والحياة صدام

شرح ومعاني كلمات قصيدة ابناء دجلة والفرات نيام

قصيدة ابناء دجلة والفرات نيام لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي