ابن الجغاني غدا عندنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ابن الجغاني غدا عندنا لـ الموفق التلعفري

اقتباس من قصيدة ابن الجغاني غدا عندنا لـ الموفق التلعفري

ابنُ الجغانيّ غدا عِندنا

بضِدّ ما كان بِقُطرَبُّلِ

صاعقةً أرسلها ربُّها

بِأرض سنجار على مَن بُلى

دلّى ذُؤاباتٍ وقال انظروا

سِبطَ النَبيِّ المُصطَفى المُرسَل

حاشى السَراة الغُرَّ من هاشم

أن يَقرُبوا من مُدَّح مُمحِل

يَأنف من نسبته كلُّ مَن

يَرجع في الناسِ إلى أَوَّل

إن كان حقّاً ما ادَّعى قُل له

يُظهِر ذاكَ الأمرَ في المَوصل

السَوطُ والتجريسُ قدّامه

وإن تمادى أمرُه يُقتَل

أراحَنا منه الذي صاغَه

من جَبَل الجوديّ كالجَندل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ابن الجغاني غدا عندنا

قصيدة ابن الجغاني غدا عندنا لـ الموفق التلعفري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الموفق التلعفري

مظفر بن محمد، موفق الدين التلعفري. فيلسوف، من الشعراء. من أهل (تل أعفر) من حصون سنجار. له (تصانيف) في الفلسفة. رحل إلى الموصل وبغداد، وعاد إلى بلده ثم أقام بسنجار عند أصحابها بني مودود، وتصدر للإقراء. وخرج هارباً من صاحبها، إلى حران، وفيها الملك الأشرف (موسى) فلقي من إكرامه ما حبب إليه البقاء وحضر معه وقعة (دنيسر) فوقع وارتض جسده، فمات.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي