ابوها يريك البؤس في عهد لهوه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ابوها يريك البؤس في عهد لهوه لـ سعيد أبو بكر

اقتباس من قصيدة ابوها يريك البؤس في عهد لهوه لـ سعيد أبو بكر

ابوها يريك البؤس في عهد لهوه

وامها في عهد المسرات مأتما

وَقَد خيم الحزن المجسم فوقهم

وواها اذا الحزن المجسم خيما

وَما أَهل لَيلى بين ذاكَ سشوى امرىء

يرى العَيش اوصابا واخر مبهما

يَجس لها الكف الطَبيب وَكفه

تمثل عند البنت صابا وَعلقما

وَيشخص في لَيلى وَيَنظر بَعدَها

الى والد ركنا من البيت لازما

يعزيه بالعين الَّتي رب نظرة

بها نحو مَرموق تفوق التكلما

ولما اِنحَنى بالباب عند خروجه

يسلم بعض الحزن للأَهل سلما

رات اهلها لاذوا بها وَكأَنَّهم

يريدون أَن يسصحبوها إِلى السَما

فانطقها حب التَشفي واظهرت

لهم باسها والياس فيهم تجسما

وَقالَت تَبكون املصاب وَلَم يَكن

لنيرانه غير التَعنت مضرها

يعز عليكم موت شخصي وقبله

بعثتم لِقَلبي المضوت مذ كان مغرما

فَما لي أَراكم حول نَعشي جَميعكم

سِوى واحِد بعدي سَيَقضي متيما

تقدم كل محدقا بِتَعاسَتي

واحمد وَيلي آه لن يتقدما

دعوه يكن يوم اِرتِحالي مشاهدا

فَتاة رات عيش الهَوان محرما

دعوا عينه تبصر مَسائي فان لي

فؤادا إِذا جاءَ الحَبيب تنعما

دعوني اودع من قضيت بحبه

اسى علني القي المناجاة باسما

وَجاءَ ابن عم البنت يصفر وجهه

إِذا ما دضنا منها قَليلا وَكلما

فَعادَت اليها الروح وافتر ثغرها

كذلك ثغر القوم لما تبسما

وَقالَت لَهُم خلوا حَبيبي بِجانِبي

قَليلا فولوا كلهم وَتقدما

اشارَت إِلى الكُرسي وَلما استوى به

عَلى خدها الدمع اِستَوى وَتنظما

وَقالَت بصوت يجعل الرطب يابِسا

لَقَد آنَ مَوتي ان مَوتي تحتما

وَلكن لي سرا خَطيراً اريد أَن

ابثكه كَي تَستَفيق وَتَعلما

هناك يَكون المَوت راحَتي الَّتي

اؤملها فاسمع حَديثي مقسما

وَمذ فتحت فاها لتطلع حبها

عَلى السر ماتَت قبَل أَن تَتَكَلما

شرح ومعاني كلمات قصيدة ابوها يريك البؤس في عهد لهوه

قصيدة ابوها يريك البؤس في عهد لهوه لـ سعيد أبو بكر وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن سعيد أبو بكر

سعيد أبو بكر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي