احل وامرر معا ولن تارة واخ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة احل وامرر معا ولن تارة واخ لـ ديك الجن الحمصي

اقتباس من قصيدة احل وامرر معا ولن تارة واخ لـ ديك الجن الحمصي

اُحْلُ وامْرُرْ مَعاً ولِنْ تارةً واخْ

شُنْ وَرِشْ أَنْتَ وانْتَدِبْ للمَعالي

وأَغِثْ واسْتَغِثْ بِرَبِّكَ في الأَزْ

لِ إذا جَلّحَتْ صُروفُ اللّيالي

لا تَقِفْ للزَّمانِ في مَنْزِلِ الضَّيْ

مِ ولا تَسْتَكِنْ لِرِقّةِ حالِ

وإذا خِفْتَ أَنْ يُراهِقَكَ العُدْ

مُ فَعُذْ بالمُثَقّفاتِ العَوالي

وأَهِنْ نَفْسَكَ الكَريمَةَ للمو

تِ وقَحِّمْ بها على الأَهْوالِ

فَلَعَمْرِي لَلْمَوْتُ أَزْيَنُ للحُرِّ

مِنَ الذلِ ضارعاً للرِّجالِ

أَي ماءٍ يَدورُ في وجهكَ الحُ

ر إذا ما امْتَهَنْتَهُ بالسؤالِ

ثُم لا سِيّما إذا عَصَفَ الدَّهْ

رُ بأهلِ النّدى وأَهْلِ النّوالِ

غاضَتِ المَكْرُماتُ وانْقَرَضَ النّا

سُ وبادَتْ سَحائِبُ الإِفْضالِ

فقليلٌ منَ الوَرى مَنْ تَراهُ

يُرْتَجَى أَو يَصونُ عِرْضاً بمالِ

وكَذاكَ الهِلالُ أَوَّلَ ما يب

دو نَحيلاً في دِقّةِ الخلخالِ

ثُمَّ يَزْدادُ ضَوْءُهُ فتراهُ

قَمَراً في السّماءِ غيرَ هِلالِ

عادِ تَدْمِيثَكَ المَضَاجِعَ للجَنْ

بِ فَعَالَ الخريدَةِ المِكْسالِ

وادَّرِعْ يَلْمَقَ اجْتِيابِ دُجَى اللّي

لِ بطَرْفٍ مُضَبّرِ الأَوْصالِ

عامِلِيِّ النّتاجِ تُطْوى لهُ الأر

ضُ إذا ما اسْتُعِدَّ للأَنْقالِ

جُرْشُعٍ لاحقِ الأَياطِلِ كالأَعْ

فَرِ ضَافي السّبيبِ غَيرِ مُذالِ

واتّخِذْ ظَهْرَهُ مِنَ الذُّلِّ حِصْناً

نِعْمَ حِصْنُ الكريمِ في الزِّلْزالِ

لا أُحِبُّ الفَتى أَراهُ إذا ما

عَضَّهُ الدَّهرُ جاثِماً في الضَّلالِ

مُسْتكيناً لِذي الغِنَى خَاشِعَ الطّرْ

فِ ذَليلَ الإِدْبارِ والإِقْبالِ

أَيْنَ جَوْبُ البلادِ شَرْقاً وغَرْباً

واعْتِسَافُ السُّهولِ والأَجْبالِ

واعْتِراضُ الرِّقَاقِ يُوضَعُ فيها

بِظباءِ النِّجادِ والعَمّالِ

ذَهَبَ النّاسُ فاطْلُبِ الرِّزْقَ بالسّيْ

فِ وإلاَّ فَمُتْ شَديدَ الهُزالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة احل وامرر معا ولن تارة واخ

قصيدة احل وامرر معا ولن تارة واخ لـ ديك الجن الحمصي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ديك الجن الحمصي

عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب، أبو محمد، الكلبي. شاعر مُجيد، فيه مجون من شعراء العصر العباسي، سمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين. أصله من (سلمية) قرب حماة، ومولده ووفاته بحمص، في سورية، لم يفارق بلاد الشام ولم ينتجع بشعره. وقال ابن شهراشوب في كتابه (شعراء أهل البيت) : افتتن بشعره الناس في العراق وهو في الشام حتى أنه أعطى أبا تمام قطعة من شعره، فقال له: يا فتى اكتسب بهذا، واستعن به على قولك منفعة في العلم والمعاش. وذكر ابن خلكان في اخباره، أن أبا نواس قصده لما مر بالشام ولامه على تخوفه من مقارعة الفحول وقال له: اخرج فلقد فتنت أهل العراق.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي