احمد سراك بليل شك عسعسا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة احمد سراك بليل شك عسعسا لـ محمود قابادو

اقتباس من قصيدة احمد سراك بليل شك عسعسا لـ محمود قابادو

اِحمَد سراكَ بليلِ شكٍّ عَسعسا

أَوَ ما تَرى صبحَ اليقينَ تنفّسا

هَذي المعالمُ مِن حمى فاسٍ بَدت

كادَت تطيرُ مِنَ الجسومِ الأنفسا

أَفديكَ يا حادي الركائبِ نَحوها

أمّا دَنوت إِلى حماها عرّسا

حلّ المطيَّ ودُس حِماها راجلاً

وَاِرتع بوادٍ لا يزالُ مقدّسا

أَوَ ما عَلِمت بأنّه قد حلّها

خَتمُ الولايةِ وَاِبتغاها مرمسا

قَد حلّها نجلُ الرسولِ ومن غدت

أَنوارهُ شمساً تجلّى الحندسا

أَكرم بِها مِن مشرقٍ في مغربٍ

أَنحى عَلى ليلِ الظلامِ فأشمسا

للّه أيُّ مثابةٍ مَن حلّها

خُلِعَت عليهِ حُلى السعادة مَلبسا

أَوَ ما تَرى أنوارها قد طبّقت

سَبع الطباقِ وَقد بَلغنَ الأطلسا

لا غروَ قَد شَمَخت ديارُ الغرب في

يَومِ الفخارِ عَلى سِواها معطسا

نورُ الهدايةِ قَد بدا من طيبةٍ

لكنّه في الغربِ صادفَ مقبسا

فاليومَ شمسُ الحقّ طَلعت لنا

مِن مغربٍ إثرَ الظلامِ فَعسعسا

فَاِتبَع لَها سبباً تَجد أنوارها

في عينِ ماضي منهلاً متبجّسا

وَاِكرع بِها ماءَ الحياةِ تعش إذا

حَضَر الزمانُ تصرّفاً وتفرّسا

إنّ الّذي يمّمته برحابها

بحرٌ مَلا الكونينِ فيضاً أقدسا

قَرمٌ سَمت تيجانُ تجّانٍ به

وَحَوت أكفّهم الفخارَ الأقعسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة احمد سراك بليل شك عسعسا

قصيدة احمد سراك بليل شك عسعسا لـ محمود قابادو وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محمود قابادو

محمود بن محمد قابادو أبو الثنا. نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة. برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين. ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.[١]

تعريف محمود قابادو في ويكيبيديا

محمود بن محمد قابادو (1230هـ=1815م - 3 رجب 1288هـ= 7 سبتمبر 1871م) مصلح تونسي. كان كاتبًا وباحثًا في الدراسات القرآنية، وعالمًا إسلاميًا، ومدرسًا من الطبقة الأولى في مدرسة جامع الزيتونة. عمل الشيخ محمود قابادو قاضيًا ثم مفتيًا في تونس. ولد محمود بن محمد قابادو في تونس سنة ونشأ في أسرة أندلسية الأصل لجأت إلى تونس في بداية العهد العثماني في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، ثم نزح والده إلى العاصمة تونس حيث كان يعمل في صناعة الأسلحة. تنقل لطلب العلم بين مصراتة في ليبيا وإستانبول ومكث في الأخيرة أربع سنوات عاد بعدها إلى تونس وعين مدرسا بمدرسة باردو الحربية (المكتب الحربي). كان يحبب تلاميذه للترجمة من الفرنسية. انتقل قابادو إلى جامع الزيتونة حيث عين مدرسا من الطبقة الأولى، عين قاضيا لباردو عام 1277 هـ ثم عين في منصب الإفتاء عام 1285 هـ. له ديوان شعر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمود قابادو - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي