احملوني إلى رحاب حبيبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة احملوني إلى رحاب حبيبي لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة احملوني إلى رحاب حبيبي لـ عمر الرافعي

اِحمِلوني إلى رِحابِ حَبيبي

بَعُدت شقَّتي وَطالَ نَحيبي

اِحمِلوني عَلى ظُهورِ جِيادٍ

وَاِغنَموا الأَجرَ من عَطاءَ حَبيبي

اِحمِلوني يا لِلرّجالِ إلَيها

أَنا صَبٌّ وَأَيُّ صَبٍّ كَئيبِ

طرتُ شَوقاً لِطيبَة في شَبابي

وَأَراني عجزتُ وقتَ مَشيبي

وَاِعذُروني إِن قلت أَنّي مَيتٌ

وَالبَقيع المَرجوُّ فيها نَصيبي

يا بِروحي يَوماً تَبَلَّغتُ فيه

دار لَيلاي بعد طول مغيبي

سرتُ وَالركب في القِطار إليها

وَلَهيب القِطارِ يَحكي لَهيبي

وَرُبوعُ الشَآم ترقب عودي

من قريب فَقُلت لِلشّامِ غيبي

أَنا عندَ الحَبيبِ روحي فِداهُ

لا أُبالي بِعاذِلٍ أَو رَقيبِ

حسبُ صبٍّ أَتاه حلّ حماه

حلَّ رَوضاً به سُرورُ القُلوبِ

حلّ حِصناً من دونِهِ كلّ حِصنٍ

أَي وَرَبّي لَم يَخشَ من تَعذيبِ

يا بِروحي يَوماً أَعود إِلَيها

فيهِ عودُ الهنا بشكلٍ عَجيبِ

كم أَراني فيها أَروح وَأَغدو

مثلَما أَشتَهي بِبُردٍ قَشيبِ

وَالأَماني تحقّقت بِحَبيبي

أكرَم الخلقِ عندَ رَبٍّ مُجيبِ

ربّ صَلِّ عَلَيه خير صَلاةٍ

وَعلى صحبِه وَكُلّ نَسيبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة احملوني إلى رحاب حبيبي

قصيدة احملوني إلى رحاب حبيبي لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي