اخي الى الموت سلك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اخي الى الموت سلك لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة اخي الى الموت سلك لـ جميل صدقي الزهاوي

اخي الى الموت سلك

اخي قضى اخي هلك

دار عليه برحا

ه طاحنا له الفلك

اخي عن النور تولى

راحلا الى الحلك

ليس طريقا للرجو

ع ماله أخي سلك

ما دلكت شمس النها

ر انما اخي دلك

اخي اخي اني انا

ديك ولا جواب لك

اخي اخي ماذا من

الاسباب عني شغلك

ليت آله الطب وا

فاك فداوى شللك

قد زرت قبرك الذي

ترابه قد شملك

من ذا بهذا الحديث الضنك

اخي قد جعلك

من ذا عن الحراك في

هذا الحفير كبّلك

درست يا قبر وقد

زرتك ابكي طللك

لم يبق غير الحزن لي

اما دموعي فهي لك

كيف وجدت يا اخي

في جوف قبر منزلك

وعندما دخلت

منه الباب من ذا استقبلك

من ذا نضا عنك الثيا

ب البيض من ذا دللك

من ذا من الأموات حيا

ك ومن ذا قبلك

والخير ان تجهل في

ملحودة مستقبلك

لا تخشين من ابد

سوف يلاقي ازلك

ما لي اراك ذا صمو

ت غير مبد جذلك

آخرك المثير للحزن

ينافي اولك

ابكي عليك كلما

لي الخيال مثلك

ابكي لذكراك كما

بكيت يوم مت لك

ابكي خلالك التي

طابت وابكي جملك

يا يوم في صبحك اظهرت

لعيني طفلك

يا موت اشرعت على

صدر شقيقي اسلك

يا ليل احزاني من

بعد اخي ما اطولك

ويا نهار كنت بسا

ما فمن ذا بدلك

يا طرف اهرق من دمو

عك البواقي وشلك

يا همّ ان ما جرى

من ادمعي ما غسلك

يا قلب لا يرجع من

احببت فاقطع املك

يا شعر قل مؤرخاً

عبد الغني قد هلك

شرح ومعاني كلمات قصيدة اخي الى الموت سلك

قصيدة اخي الى الموت سلك لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي