اذا انجابت اللأواء عنا وعنكم
أبيات قصيدة اذا انجابت اللأواء عنا وعنكم لـ ابن نباتة السعدي
اذا انجابتْ الَّلأْواءُ عنَّا وعنكُمُ
سيندَمُ قومٌ يجزعون ونَصْبِرُ
مشى سَابقاً والخيلُ تَعْثُرُ خَلفَهُ
الى غايةِ المَجْدِ الأَغرُّ المشهَّرُ
على المِسحِ يأبى كلُّ لبدٍ ومسحلٍ
وكلُّ عَذَار ظهرُهُ والمُعَذَّرُ
بني الأملِ المغبونِ هلاَّ سأَلتم
غَداةَ جزعتمُ أَينَ عادٌ وحميَرُ
وقومٌ ببطنِ الأرضِ تُنْسَى قبورُهم
وأَفعالُهم حتّى القيامةِ تُذكَرُ
ضَجَجْتُم ولما تضغَمِ الحربُ ضَغْمَةً
كما ضجّ من ظِلِ ابن دأية أَدْبَرُ
نشدتكم باللهِ هل ما أَخذتُم
من العارِ أو أعطتيم القومَ أكثرُ
فمن مبلغٌ عنّي أحقٌ مؤخر
بتفديتي والموتُ لا يتأخرُ
أَمن حذرِ لم تَرجُ ما أَنتَ خائفٌ
ألا رُبَّ مغبوطٍ بما كانَ يَحذَرُ
عذرتُكَ في حَامي الضِّرابِ مُضَرَّسٍ
بركتَ به لو أَنَّ زَوْرَكَ أزْوَرُ
وقد يكظم الغَيظَ الفتى وهو كاسِفُ
ويُخفي دفينَ الحُزنِ منه فيظهَرُ
نزلتَ على حكمِ العَدوِّ بمنزلٍ
تلمُّ فتجفى أو تزورُ فَتُهْجَرُ
فلو كانَ يعطي لابسُ العِزّ مثلها
عذرتُكَ لو أَني ألومُ وأُعْذَرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة اذا انجابت اللأواء عنا وعنكم
قصيدة اذا انجابت اللأواء عنا وعنكم لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن ابن نباتة السعدي
عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]
تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا
ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا