ازار رداء أو قميص وجبة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ازار رداء أو قميص وجبة لـ الحسين الزهراء

اقتباس من قصيدة ازار رداء أو قميص وجبة لـ الحسين الزهراء

ازار رداء أو قميص وجبة

لباس ويختار اللباس من الخضر

واثنى على بيض لحى وميت

وكانت له لبس لدى أكثر الدهر

وكان القبا المحشو لبسا له وقد

علا حسنه عن طلعة الشمس والبدر

وما جاوزت اثوابه كعب رجله

وساق ازار لا وقد كان ذا زر

وذا ملحف ذا زعفران وربما

به والكسا صلى بلا صحبة الغير

وآنا يصلى بالازار مقدما

وكان له ثوبان في جمعة الخير

وآنا ببعض والسوى فوق اهله

وفي شملة بالقوم صلى أدا الظهر

علا حسب ثوب اسود مع بياضه

وفي ختمه قد جاء بالخيط للذكر

وكانت عمامات له وقلانس

جميعا وفي آن بواحدة فادر

فان لم تكن يعتاص عنها عصابة

وفي بعض اوقات له النزع للستر

له عمة تدعو السحاب علا بها

على الرضا ذو الفتك في الحرب والكر

ويبدى بيمناه لدى لبس ثوبه

وبالعكس في نزع وآثر ذا فقر

لدى لبسه ثوبا جديدا ونزعه

قديما وحق الله رغب في الامر

له كان في أدم فراش وحشوه

من الليف في عرض ذراع على شبر

ذراعات في طول ويثنى عباءة

لفرش وفي آن تفرش بالحصر

ومن خلقه ان المتاع يحبه

سميه كالقصوى ويعفور في الحمر

وخل حزاما ثم قبضة سيفه

به حلت الخيرات في آلة الطهر

شرح ومعاني كلمات قصيدة ازار رداء أو قميص وجبة

قصيدة ازار رداء أو قميص وجبة لـ الحسين الزهراء وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الحسين الزهراء

الشيخ الحسين الزهراء. شاعر من شعراء السودان في العصر الحديث، ولد في قرية واد شعير بالقرب من المسلمية جنوب الخرطوم من أبويين عباسيين، حفظ القرآن، وتلقى مبادئ التعليم الديني، ثم سافر إلى القاهرة لمواصلة تعليمه في الأزهر، ثم عاد إلى بلده معلماً، ثم داعياً من دعاة الثورة المهدية، وجعل من شعره لساناً للثورة، تولى القضاء ولقب بقاضي الإسلام، ثم سجن حتى مات في سجنه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي