اسقني فاليوم نشوان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اسقني فاليوم نشوان لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة اسقني فاليوم نشوان لـ الشريف الرضي

اِسقِني فَاليَومُ نَشوانُ

وَالرُبى صادٍ وَرَيّانُ

كَفَلَت بِاللَهوِ وافِيَةً

لَكَ ناياتٌ وَعيدانُ

حازَ وَفدَ الريحِ فَالتَطَمَت

مِنهُ أَوراقٌ وَأَغصانُ

كُلُّ فَرعٍ مالَ جانِبُهُ

فَكَأَنَّ الأَصلَ سَكرانُ

وَكَأَنَّ الغُصنَ مُكتَسِياً

مِن رِياضِ الطَلِّ عُريانُ

كُلَّما قَبَّلتُ زَهرَتَها

خِلتُ أَنَّ القَطرَ غَيرانُ

وَمَقيلٍ بَينَ أَخبِيَةٍ

قِلتُهُ وَالحَيُّ قَد بانوا

في أُصَيحابٍ مَفارِشُهُم

ثَمَّ أَنقاءٌ وَكُثبانُ

عَسكَرَت فيها السَحابُ كَما

حَطَّ بِالبَيداءِ رُكبانُ

فَاِرتَشَفنا ريقَ سارِيَةٍ

حَيثُ كُلَّ الأَرضِ غُدرانُ

فَاِسقِني فَالوَصلُ يَألَفُني

إِنَّ يَومَ البَينِ قَرحانُ

قَهوَةً ما زالَ يَقلَقُ مِن

مُجتَناها المِسكُ وَالبانُ

غَيرُ سَمعي لِلمَلامِ إِذا

ضَجَّ ساجي الصَوتِ مِرنانُ

رُبَّ بَدرٍ بِتُّ أَلثُمُهُ

صاحِياً وَالبَدرُ نَشوانُ

قُدتُ خَيلَ اللَثمِ أَصرِفُها

حَيثُ ذاكَ الخَدُّ مَيدانُ

لي غَديرٌ مِن مُقَبَّلِهِ

وَمِنَ الصُدغَينِ بُستانُ

في قَميصِ اللَيلِ عَبقَةُ مَن

ظَنَّ أَنَّ الوَصلَ كِتمانُ

كَيفَ لا تَبلى غَلائِلُهُ

وَهوَ بَدرٌ وَهيَ كَتّانُ

وَنَدامى كَالنُجومِ سَطوا

بِالمُنى وَالدَهرُ جَذلانُ

كَم تَخَلَّت مِن ضَمائِرِهِم

ثُمَّ أَلبانٌ وَأَذهانُ

خَطَروا وَالخَمرُ تَنفُضُهُم

وَذُيولُ القَومِ أَردانُ

كُلَّ عَقلٍ ضاعَ مِن يَقظٍ

فَهوَ في الكاساتِ حَيرانُ

إِنَّما ضَلَّت عُقولُهُمُ

حَيثُ يُعييهِنَّ وُجدانُ

فَاِختَلِس طَعنَ الزَمانِ بِها

إِنَّما الأَيّامُ أَقرانُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة اسقني فاليوم نشوان

قصيدة اسقني فاليوم نشوان لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي