اسمع حديث الدواوين التي اشتهرت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اسمع حديث الدواوين التي اشتهرت لـ ابن غلبون الصوري

اقتباس من قصيدة اسمع حديث الدواوين التي اشتهرت لـ ابن غلبون الصوري

اسمَع حَديثَ الدَّواوين الَّتي اشتُهِرَت

من بَعد تَنزيهِها باللَّهوِ والعِلَلِ

أضحَت وكتابُها أقلامُهم خلقَت

مَعهم كتابتُها لَيسَت تَبَيَّن لي

من كلِّ مُنعَطفِ الصُّدغَينِ مُكتَحلِ الط

طَرفَينِ مُستَتِرِ الخَدَّينِ بالخَجَلِ

إِذا تَمشى تَرى في قَدِّهِ مَيلاً

وبَينَ فَخذَيهِ رُمحٌ غيرُ ذي مَيَلِ

سَألتُه الوَصلَ يَوماً فاستَجابَ لَه

إِجابةً رَدَّني مِنها عَلى وَجَلِ

حتَّى كشَفتُ لَه حالِي فقَالَ إذا

لو كانَ غيرَ الَّذي نَنحوهُ لَم تَصِلِ

علَيَّ نَذرٌ وأَيمانٌ مُؤكَّدةٌ

أن لا عَلوتُ عَلى ظَهرٍ ولا كَفَلِ

فقلتُ سِر آمِناً مِن نَقضِ عَهدك ذا

فليسَ هَذا الَّذي تَخشاهُ من عَملي

أخذتُ مِنه بِثَأرٍ لَيسَ يَلزمُني

أولا فَمن كانَ منِّي يوسفُ بن عَلي

إن كانَ أصبَحَ مُختَلَّ اليَدينِ فَقَد

أمسَت مُمكنَّةً رِجلاهُ من رجُلِ

ويا عَبيدَ الغَراميلِ التي نَزَلَت

بِهم من المَجدِ في الأَعلى مِن القُلَلِ

لَو كانَ يُكرمُ أيرٌ دونَ صاحِبهِ

لَما تَخرَّطتُم في الوَشي والحلَلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة اسمع حديث الدواوين التي اشتهرت

قصيدة اسمع حديث الدواوين التي اشتهرت لـ ابن غلبون الصوري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن غلبون الصوري

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت: بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا له (ديوان شعر) .[١]

تعريف ابن غلبون الصوري في ويكيبيديا

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون، أبو محمد الصوري، هو شاعر شيعي من شعراء العصر العباسي. ولد ومات في صور. وهو شاعر بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام مشهور بالإجادة بين شعراء أهل الشام، من حسنات القرن الرابع الهجري. جمع شعره بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى. وله ديوان شعر يحتوي على خمسة آلاف بيت تقريباً، وهو من أقوى النصوص على تشيعه وعده ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المجاهدين. عاش في القرن الرابع الهجري وحتى بدايات القرن الخامس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن غلبون الصوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي