اسم سما لفظه وازدان معناه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اسم سما لفظه وازدان معناه لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة اسم سما لفظه وازدان معناه لـ أحمد محرم

اسمٌ سَمَا لَفظُهُ وازدَانَ مَعناهُ

حَلّاكِ رَبُّكِ بالحُسْنَى وحَلّاهُ

مَيمونةٌ أنتِ هذا ما تَخيَّرهُ

لَكِ الذي اختاره مِن خَلقِهِ اللَّهُ

أوفى بَحمزَةَ والعبّاسِ مَجدُهُما

يا أختَ زَوْجَيْهِما والنَّاسُ أَشْباهُ

لأنتِ أكرمُ عند اللَّهِ مَنزلةً

يا زَوجَ أحمدَ إذ أعطاكِ إيّاهُ

لم تَعلمي أمَطايا اللَّهِ حاملةٌ

منكِ الجلالَ المحلَّى أم مطاياهُ

إلى المدينةِ سِيري في كِلاءتِهِ

يا طِيبَ مثواكِ إن شارفتِ مَثواهُ

قرِّي بِبعلِكِ عَيْناً إنّه شَرَفٌ

ما مِثلُهُ شَرَفٌ عالٍ ولا جاهُ

أطريْتُ فيكِ وفي المختارِ مُؤمنةً

عَزَّتْ بأبلجَ ما تُحْصَى مَزَاياهُ

عِزٌّ يُوطِّدُ للإسلامِ جَانِبَها

مِنْ جانبِ اللَّهِ مَوْلاها ومَوْلاهُ

ما انفَكَّ يتَّخِذُ الأصهارَ يجعلهم

لِدينِهِ الهادمُ البانِي ودُنْياهُ

سياسةٌ ما رَمَى الطَّبُّ اللَّبيبُ بها

إلا أصابَ بإذنِ اللَّهِ مَرماهُ

وقُوّةٌ لرسولِ الله شائعةٌ

بين القبائلِ يرعاها وتَرعاهُ

وسنَّةٌ لبني الإسلامِ يَشرعُها

والخيرُ أجمعُ شرعٌ من سجاياهُ

همْ أسرةٌ في ظلالِ اللَّهِ واحدةٌ

تَمضي على الحقِّ تَرجوه وتخشاهُ

لا تَعرِفُ الرُّشدَ إلا في شَرائِعِهِ

ولا تَرَى الخيرَ إلا في وَصَاياهُ

دِينُ الألَى يُؤثرونَ العزَّ مَنزلةً

ما كانَ أَهْوَنَ دُنيا النَّاسِ لولاهُ

لكلِّ شعبٍ بِناءٌ ليس يُمسِكُهُ

شيءٌ إذا نام عنه مَن تَولّاهُ

لولا الأواصِرُ والأرحامُ ما التأمتْ

مِنه الصُّدوعُ ولا انضمَّتْ شَظَاياهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة اسم سما لفظه وازدان معناه

قصيدة اسم سما لفظه وازدان معناه لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي